X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

حديقة البريد “صاري مصطفى” بشرشال تتحوّل إلى مزبلة حقيقية…أوكار للمنحرفين والسّكان يطالبون برد الاعتبار لهذه المساحة الخضراء

لا تزال حرمة البيئة والمحيط تنتهك علنا بشرشال وتكوى بنيران صديقة، أبطالها مواطنون لم يتردّدوا في المساس بكل ما هو أخضر، بل تجاوز بعضهم حدود ذلك باستغلال غياب الرقابة لإقامة جلسات حمراء، حقيقة رصدناها أمسية هذا السبت 4 مارس من قلب المدينة وبالتحديد بالحديقة العمومية “صاري مصطفى” المحاذية للسوق البلدي من جهة والمقابلة لمكتب بريد الجزائر من جهة أخرى، وبينهما تجّار يتحمّلون بطريقة أو بأخرى مسؤولية تحوّلها إلى”مفرغة عمومية”، بعدما استقر حالها مؤخرا على وقع كم هائل من النفايات رسمت مليا جو اللامبالاة.

هي واحدة من الأماكن التي تستحق اهتماما للخروج بصورتها من الظلمات إلى النور، خاصة وأنها تحتل موقعا استراتيجيا يعرف حركة كبيرة للراجلين، ما يستدعي بالضرورة تكثيف الجهود للقضاء على شبهات باتت هاجسا حقيقيا لدى السكان، ما دامت “الخمر” شعار المنحرفين المتوافدين عليها ليلا خلسة أعين الناس.

نفايات ترمى عشوائيا بمساحة خضراء، فاحت منها رائحة جريمة  بحق طبيعة شوّهت صورتها في شهر ربيعها “مارس”، وضعية مخزية ومؤسفة يشهدها مكان كان من المفروض أن يكون محروسا ووجهة محترمة للراحة، لتعبث به أيادي الفساد وتستغله استغلالا حطم قلب مدينة راحت ضحية تجاوزات، تسير بخطى ثابتة لاستهداف ما تبقّى من أماكن عمومية…

                                                                                                        سيدعلي.هـ