X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

جمعية الإرشاد و الإصلاح بشرشال تسعد العديد من المحتاجين بمشروعها “أضحية العيد”..تزف أربعة كباش كاملة للعائلات الفقيرة… وعينها على دخول مدرسي ناجح للأيتام

عاشت جمعية الإرشاد و الإصلاح بشرشال يومي عيد الأضحى المبارك لعام 2017 أجواء مميزة، كان فيها الفقير هدفها البارز قصد إسعاده بأضحية كاملة وكذا حصص معتبرة من اللحوم لفائدة العائلات المعوزّة، مناسبة دينية تجند لها طاقم الجمعية لإنجاحها بشكل، يسمح بمساس عدد كبير من العائلات الفقيرة والمحتاجة بيوم تنتظره سنويا و بفارغ الصبر، كيف لا وقدرتها المعيشية المحدودة لا تكفي حتى لسد حاجيات دخول أبنائها المدرسي، ولسان حالها يتحدث بأدوات مدرسية بأسعار فوق طاقتها.

المنفقون و المتطوعون رسموا وجودهم دعما لجمعية الإرشاد والإصلاح بالمدينة، وككل سنة يحاول فيها أعضائها استنادا على نفقات المتبرعين، رسم البسمة في وجوه الفقراء المسجلين واغنائهم عن السؤال يوم النحر، وهو ما أكده نائب رئيس الجمعية “عبد القادر عبد السلامين” لشرشال نيوز، أن عملية استلام اللحوم و توزيعها ستستمر طيلة الأسبوع الجاري، مستعرضا أرقام مبادرة أثلجت صدور المواطنين، ولامست سقف 15 كبشا تمّ تذبحهم بالمناسبة مستخلصين واقع أكثر من 400 كلغ، ناهيك عن توزيع 4 كباش كاملة لأربع عائلات محتاجة، في مشهد جسّد ملامح التكاتف والتعاطف مع شريحة، تحتاج دائما لوقفة تضامنية إنسانية من خلال مجمل مشاريعها الخيرية، المسخرة خدمة لهؤلاء و الناجحة اعتمادا على تبرعات المحسنين، أين ستستمر عملية التوزيع طيلة الأسبوع الجاري.

مشروع “أضحية العيد” لجمعية الإرشاد و الإصلاح صنع الحدث هو الآخر مثله مثل باقي المبادرات بالمنطقة، على غرار جمعية قلب شرشال التي أسعدت الكثيرين و مسجد الرحمن المحطم لكل التوقعات بـ20 قنطار من اللحوم، كلها أعمال خيرية وقف لها سكان المدينة على قلب رجل واحد، حينها تجسدت حقيقة العيد بالميدان بعيدا عن الشح و البخل، لتوجه أنظار الخيّرين حاليا إلى كسوة اليتيم و محفظته المدرسية.

سيدعلي.هـ