X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

تزامنا وموسم الاصطياف و انتعاش التجارة بها: مواطنو الدواودة يستحسنون عملية اعادة و توسيع الطريق الرئيسي و يطالبون بالقضاء على التجارة الفوضوية

تنفس قاطنو بلدية الدواودة، الصعداء بعد تعبيد طريقهم الوحيد المؤدي إلى الجزائر العاصمة والبلديات المجاورة منذ سنوات طويلة من الانتظار. حيث لاقت العملية استحسان القاطنين تزامنا مع دخول فصل الصيف، أين تعرف المنطقة توافدا كبيرا للسياح إلى شواطئها و مطاعمها التي تعرف تزايدا و انتشارا من سنة الى أخرى عبر الطريق الرابط بين دوادوة المدينة و دواودة البحرية ، حيث قامت مصالح البلدية مؤخرا ،بإعادة تهيئة شاملة للطريق الذي كان في حالة أقل ما يقال عنها أنها كارثية بسبب انتشار الحفر و المطبات التي أسفرت عن هلاك العشرات من المركبات بسبب الاعطاب التي لحقت بها ، و كان السكان في كل مرة يشكون أمرهم إلى الجهات الوصية من اجل التدخل و تعبيد الطريق الذي يتواجد بمحاذاته مجمعات سكانية و محلات تبيع مختلف المنتوجات الغذائية و المأكولات ، أصبحت عرضة للتلف و مصدر أمراض للسكان بسبب تطاير الغبار أثناء هبوب الرياح سواء في فصل الصيف او في فصل الشتاء إلى جانب اهتراء قنوات الصرف الصحي التي كانت في كل مرة تحدث كارثة بالطريق نتيجة تسرب المياه مما يتسبب في قطع ماء الشروب على المئات من السكان القاطنين بالأحياء القديمة و الاحياء الجديدة أيضا …

من جهة ثانية، طالب السكان بإزاحة السوق الفوضوي الذي أصبح يشكل مصدر ازعاج لاسيما وانه متواجد عند مدخل مجمع سكني، هذا الأخير الذي يشهد إقبالا كبيرا بسبب انخفاض أسعارها غير أنه و مع غياب الرقابة اتخذ بعض التجار من الرصيف فضاءً لعرض منتوجاتهم في حين احتكر آخرون موقف الحافلات الذي كان من المفروض أن يخصص للمسافرين، الأمر الذي دفع بهؤلاء لانتظار الحافلة وسط الطريق معرضين أنفسهم لخطر حوادث المرور.

وكان السكان قد وجهوا العديد من الرسائل والشكاوى للمطالبة بالقضاء على السوق الفوضوي غير انه ولحد الساعة لا حياة لمن تنادي بل وتوسّعت التجارة الى غاية مداخل العمارات في صورة شوّهت المنظر العام للحي وللمدينة السياحية عموما لا سيما ونحن في عز فصل الصيف والمعروف عند سكان المنطقة استقبالهم للسياح من داخل المنطقة وخارجها.

وبصفة عامة انتعشت بلدية الدواودة بالتجارة وأصبحت في الآونة الأخيرة محطة العديد من المواطنين الذين يأتون من كل المناطق للتبضع انطلاقا من مدخل دواودة المدينة وصولا الى المنطقة المؤدية مباشرة الى شاطئ البحر العقيد عباس وسي الحواس ومركز الراحة للجيش الشعبي الوطني. على أمل ان تتخذ السلطات المحلية إجراءات مناسبة لتنظيم التجارة بالمنطقة وتغيير صورة المدينة السياحية الى الأفضل.

ايمان ق