تذمّر أسبوعي للمواطنين وأصحاب المركبات: السوق الأسبوعي لبلدية الداموس يعيق حركة المرور
يشهد الطريق الرابط ل وسط مدينة الداموس بقرية سدي عبد الحق اختناقا مروريا كبيرا، كل يوم سبت نتيجة لعدم وجود مساحة مخصّصة للسوق الأسبوعي الذي دأبت بلدية الداموس على إقامته، فالباعة المتنقلين الذين يأتون من مختلف البلديات وحتى من ولايات أخرى يقومون بعرض سلعهم وبضاعتهم على حافة الطريق و الأرصفة ما يعرقل حركة الراجلين ويخلق اختناقا مروريا كبيرا، زد إلى ذلك رمي بقايا السلع والقمامات في الطريق والأرصفة ما يبعث روائح كريهة ومناظر بشعة تشوه صورة المنطقة .
فبالرغم من تسديد الباعة لمستحقات عرض سلعهم لمسيّر السوق والتي تتراوح ما بين 100 دج إلى 250 دج إلا أنهم يضطرون إى عرض سلعهم على حافة الأرصفة المخصصة للراجلين ما جعل الباعة يشتكون من مشكلة الإزدحام وضيق المساحة.
وأدى هذا الوضع إلى خلق حالة من الفوضى والتذمّر لدى المواطنين ومستخدمي الطريق ، خاصة وأن هذا الطريق يؤدي إلى سد “كاف الدير” بمنطقة خليلج ما يعني مرور الشاحنات الكبيرة التي تتطلب مساحات شاغرة للعبور ، ففي غالب الأحيان ما يشهد هذا الطريق انسدادا مروريا لأوقات طويلة تفوق 20 دقيقة في طريق لا يتعدى طولها 500 متر .
فالسوق الأسبوعي أو الفوضوي إن صح القول لبلدية الداموس أصبح يشكل مصدر قلق وسخط لدى المواطنين وخاصة مستعملي المركبات ، فبالرغم من مرور عدة سنوات من مطالبة السكان من استبدال السوق وتخصيص مساحة مناسبة له بقي هذا الأخير على حالته الفوضوية.
ط/عبد الرحمان