X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

تحيي اليوم الوطني للشجرة بالتنسيق مع دار البيئة ومديريتها..: محافظة الغابات لولاية تيبازة تقوم بحملة تشجير واسعة بسد بوجبرون وغابة سيدي سليمان.. وتدعو المواطنين للحفاظ على الغطاء النباتي

قامت محافظة الغابات بولاية تيبازة صبيحة هذا الأربعاء 25 أكتوبر، بحملة تشجير واسعة بمناسبة اليوم الوطني للشجرة والمصادف  لهذا التاريخ من كل سنة، باعتباره يوما تدخل فيه المصالح المعنية مرحلتها القاضية بتوسيع نشاطاتها الخضراء بكامل مقاطعات الولاية، من خلال حملات ترد الاعتبار للغطاء النباتي الذي يعرف مع نهاية الشهر الجاري إلى غاية 21 مارس المقبل، فترة راحة بيولوجية يمكن استغلالها في زراعة الأشجار دون التأثير في نسغها الناقص و الكامل.

هي أجواء رائعة صنعتها محافظة الغابات لولاية تيبازة التي أعلنت انطلاق موسمها الأخضر من غابة سيدي سليمان، المرشحة بقوة لأن تكون قريبا غابة للتنزه و الترفيه…وصولا لحط الرحال بسد بوجبرون (حجوط) كواحد من المناطق الرطبة بالمنطقة بعد سد بوكردان بسيدي اعمر، والهدف ..تشجير الغابات التي تعرضت للحرائق وإستخلافها بأخرى، ومنه استغلال هذه الفرصة قصد القيام بحملات تحسيسية توعوية عنوانها “معا للحفاظ على الغطاء النباتي”، و التذكير بأهمية الثروة الغابية لدى الإنسان…وهو ما أكدته محافظ قسم الغابات السيدة “مقراني أمال” لشرشال نيوز، متحدثة حول المناسبة ومنوهة بالأخطار التي تستهدفها، خاصة ما تعلق بالاحتباس الحراري …مؤكدة إمكانية الوقوف في وجهه بغرس الأشجار، التي تعمل على تنظيف الهواء و في عملية  التركيب الضوئي، “اليوم قمنا بزيارة ميدانية إلى غابة سيدي سليمان و المرشحة لتكون غابة للتنزه و الترفيه خاصة بعد صدور قرار تصنيفها و الإمضاء عليه من طرف الوزارة، والهدف مع سياسة التقشف التي تمر بها البلاد هو الاستثمار في الاقتصاد الغابي و منه دعم الاقتصاد الوطني، بفتح المجال لمستثمر قصد تهيئتها عن طريق الاعتماد على مكتب دراسات، يجسد مشروعا بإمكانه إضافة مداخيل جديدة لخزينة الدولة”.

واصلت ذات المتحدثة حديثها عن عواقب ترك هاته الغابة دون تشجيرها، “البناءات الفوضوية هي اكبر تهديد للمساحات الغابية، العملية التي قمنا بها اليوم تمت بالتنسيق مع مديرية البيئة، ودار البيئة، ومديرية الصيد البحري ومديرية المصالح الفلاحية وشركة سونطراك وكذا بعض الجمعيات و تلاميذ، أين تم غرس حولي 600 شجرة …اعتمادا على مشتلة حجوط (المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية زكار”)، نتيجة امتلاكها للأشجار الغابية كالصنوبر و السرو الأخضر، هذه المرة اخترنا سد بوجبرون لأهميته التاريخية كأول سد أنجز في الجزائر و إفريقيا عام 1851 و تم الشروع في استغلاله سنة 1861، كما يعتبر منطقة لعبور الطيور المهاجرة …”، مختتمة كلامها حول نشاطات المحافظة بمناسبة افتتاح فترة غرس الأشجار، بتكثيف الحملات التحسيسية لنشر الثقافة البيئية وتوزيع مختلف المطويات، على أن تختتم في اليوم العالمي للغابات 21 مارس”.

سيدعلي.هـ