بهدف وضع حد للتجارة الفوضوية وتسهيل حركة المرور: بلدية شرشال تشرع في تهيئة محيط السوق البلدي والتّجار يطالبون بإعادة النّظر في القرار

بعد محاولات عديدة قامت بها السلطات المحلية بشرشال وبالتنسيق مع أمن الدائرة، لمحاربة ظاهرة التجارة الفوضوية بالسوق البلدي ووضع حد لها، هاهم التجار يستفيقون على وقع قرار من طرف رئيس البلدية يقضي بتضييق الخناق عليهم، وتطويق المكان برصيف يكون محاذيا للمحلات المعترف بها رسميا، ومنه الوصول إلى مساحة تسمح بتوقف السيارات وشاحنات نقل البضائع لقضاء الحاجيات بكل أريحية دون عرقلة حركة المرور.

انطلاق أشغال حفر القطعة المحاذية للسوق البلدي نهاية الأسبوع المنصرم أثار استياء التجار، وعزائهم في ذلك “التاجر بشرشال يلدغ من الجحر عدة مرات”، إلا أنهم فضلوا عرض سلعهم فوق أرضية صالحة للزراعة ! والاكتفاء تذمرا بمشاهدة عملية تهيئة رصيف سيفتح باب معاناتهم على مصراعيه، والكارثة حسب رأيهم أنها جاءت قبل أيام معدودات عن شهر رمضان المبارك، مطالبين المسؤولين بإعادة النظر في القرار والسماح لهم بالبيع لضمان قوت يومهم.

شرشال نيوز اقتربت من نائب رئيس بلدية شرشال السيد “فيصل عزاز”، الذي أكد أن الهدف من تهيئة القطعة الأرضية المحاذية للسوق البلدي هو تطهيرها من الباعة الفوضويين، “القرار اتخذه رئيس البلدية بالتنسيق مع أمن الدائرة لمحاربة التجار الفوضويين، طالبنا في وقت سابق بوضع شرطي يحرص على إزالة الطاولات الفوضوية ، إلا أن طلبنا لم يستجب له، هؤلاء الباعة يتحمّلون مسؤولية ما يحدث وقد فتحنا لهم المجال للعمل بسوق الفلاح وقدمنا لهم كل التسهيلات إلا أنهم رفضوا ذلك، أما بالنسبة لسوق المهام فسيفتح قريبا بعد الاجتماع الذي سنقوم به في غضون الأيام المقبلة، وبالتالي ستنتهي معاناة التجار بشكل نهائي”.

                                                                                                       سيدعلي.هـ

yago1 sur