بمناسبة عيد الطفولة وتحت شعار “الرياضة في متناول الجميع”: جمعية محمد علي للرياضات القتالية والفردية بسيدي غيلاس تنظّم أبوابا مفتوحة على مختلف التخصّصات

عاشت الساحة العمومية بسيدي غيلاس أمسية هذا الخميس 2 جوان أجواء رائعة، صنعها الأطفال بمناسبة عيدهم العالمي المصادف لـ1 جوان من كل عام، فجمعوا بين الطفولة والبراءة في آن واحد وتحت إشراف جمعية محمد علي للرياضات القتالية والفردية بالمدينة، التي فسحت المجال لهاته الشريحة بالتنسيق مع المجلس الشعبي البلدي لإحياء عيدها في ظروف مثالية وبشعار “الرياضة في متناول الجميع”.

الساعة كانت تشير إلى الثانية زولا حينها تجمع الأطفال تلبية لنداء رئيس جمعية محمد علي للرياضات القتالية والفردية بسيدي غيلاس السيد “محمد مليحي”، الذي يؤكد ككل سنة حرصه على إقحام الطفل في ميادين الرياضة، فراح يوجّه تعليماته ونصائحه الإرشادية لتلاميذه تفاديا لأي احتكاك عشوائي

و يقول “بمناسبة عيد الطفولة قامت جمعية محمد علي للرياضات القتالية والفردية تنسيقا مع البلدية، بتنظيم أبواب مفتوحة على رياضة الكيك بوكسينغ والملاكمة والبادمنتون هنا بالساحة العمومية وتنس الطاولة بقاعة الحفلات، شعارنا لهذه الخرجة هو”الرياضة في متناول الجميع” حتى نعرف الأطفال بهذه التخصصات ونمكنهم من اكتشافها عن قرب، وبدورنا نحن كمدربين نسعى لاكتشاف المواهب من خلال هذه الخرجات، أما بالنسبة لشهر رمضان المبارك فحضرنا برنامجا خاصا بذلك، بدورات رياضية وحصص تدريبية تحضيرا للدخول الرسمي في جو المنافسات بعد نهاية الشهر الفضيل”.

رئيس بلدية سيدي غيلاس السيد “تغيرينت جيلالي” هوالآخر، لم يفوت فرصة لقائه بالبراءة ومشاركتها هذه الفرحة، فكانت سعادته لا توصف وهو يرى البسمة ترسم في وجوه الأطفال بعد نهاية موسم دراسي شاق، كلّل بنتائج ايجابية جعلتهم ينتقلون إلى مستويات تعليمية أعلى، فاختاروا التعبير عن فرحتهم بطريقة رياضية، وبحركات قتالية مميزة كشفت عن المجهودات الكبيرة التي يبذلها القائمون على شؤون تدريباتهم، مع تسجيل بروز مواهب وقدرات أثبتت أحقيتها في تحمّل مسؤولية تشريف المنطقة مستقبلا، إلى حين ذلك يبقى كل شيء وارد.

                                                             سيد علي هرواس