بمناسبة اليوم العربي لمحو الأمية وتعليم الكبار المصادف لـ 8 جانفي: ملحقة تيبازة للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار تحيي المناسبة وتُكرّم المشاركين والأساتذة وسط أجواء مميّزة
أحيت أمسية هذا الإثنين 8 جانفي ملحقة تيبازة للديوان الوطني لمحو الأمية و تعليم الكبار اليوم العربي لمحو الأمية و المصادف للثامن جانفي من كل سنة ، و على غرار باقي الولايات الوطن ، أحيت ولاية تيبازة هذا الحدث العربي تحت إشراف والي الولاية ” موسى غلاي ” ، أين إحتضنت قاعة المحاضرات للولاية ظهر هذا الاثنين 8 جانفي، بدءا من الساعة الواحدة زوالا أجواء هذا الإحتفال بحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي ” كوراد رشيد ” و أساتذة محاضرين و منسقي الديوان و مشاركين من مختلف البلديات و الدوائر .
البداية كانت بتلاوة عطرة لآيات بيّنات من القرآن الكريم للمتمدرسة ” حمداوي مليكة”، ليتم بعدها الترحم على أرواح الشهداء بعد الإستماع للنشيد الوطني ، و يفتتح الحفل بكلمة ألقاها مدير ملحقة محو الأمية بتيبازة السيد ” توفيق صيدون” رحب من خلالها بالحاضرين مثمنا المجهودات المبذولة من طرف جميع أعضاء و منسقي ديوان محو الأمية بالولاية و على رأسهم الوالي موسى غلاي و جميع المشاركين في هذا اليوم العربي ، متحدثا عن المكاسب التي حققها الديوان بالولاية من خلال ضم أكبر عدد ممكن من المتمدرسين الأميين خاصة بالمناطق النائية و البعيدة ، و إدراج اللغة الأمازيغية في التعليم مع اللغة العربية .
بعد الكلمة الإفتتاحية التي ألقاها مدير ملحقة محو الأمية بالولاية ، تمّ عرض مجموعة من النشاطات من طرف تلاميذ الملحقة ممثلين عن مختلف البلديات أولها كان بقراءة لمقطوعة شعرية من المتمدرس ” بلال ” من ذوي الإحتياجات الخاصة .
هكذا قال لي حراء : هو عنوان القصة التي رواها الدكتور ” أحمد شهري ” أثناء المداخلة التي قام بها ، أين أمتع الحاضرين بقصة الشخص الذي ذهب للعمرة و أثناء زيارته لغار حراء يسرد تعلّمه لقيم الدين الإسلام الحنيف .
ليتمّ بعدها تكريم بعض الأساتذة و المتمرسين المشاركين في الطبعة و تقديم شهادات تكريمية لهم تحفيزا للمواصلة أكثر، و ليختتم الحفل بعرض ممتع قدمته فرقة أمازيغية أمتعت بها الحاضرين تعبيرا عن أصالة المنطقة .
ط/عبد الرحمان