بمكتبة البلدية بشرشال ووسط إقبال مميّز للأولياء: المركز الولائي للتوزيع والتوثيق التربوي ينظّم معرضا للكتب المدرسية بشعار “من أجل دخول مدرسي ناجح”
بهدف تقريب الكتاب من المواطن وبشعار “من أجل دخول مدرسي ناجح”، نظّم المركز الولائي للتوزيع والتوثيق التربوي المتواجد مقره بسيدي اعمر (ثانوية امحمد بقديش)، معرضا للكتب المدرسية بمكتبة البلدية بشرشال ويمتد من 1 سبتمبر إلى غاية 4 من نفس الشهر، في وقت بدأ فيه العد التنازلي للدخول المدرسي 2016/2017، خاصة وان الحدث يعتبر الأول من نوعه بالمدينة على أن يشمل في السنوات المقبلة باقي المناطق بولاية تيبازة.
العملية جاءت تحت وصاية وزيرة التربية الوطنية “نورية بن غبريط”، وكذا المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، أما مراسيم افتتاح المعرض فقد أشرف عليه كل من رئيس البلدية السيد “موسى جمّال”، الذي عاين المعرض باهتمام رفقة نائبه بالمجلس “فيصل عزاز” ومسيرة المكتبة السيدة “سبتي تفيدة”، وبحضور مميّز لأساتذة متقاعدين وأولياء أرادوا اكتشاف عن قرب الإصلاحات الجديدة التي طرأت على كتب السنة أولى والثانية ابتدائي و السنة الأولى متوسط، بعد الضجة الأخيرة التي أثيرت حول كتب الجيل الثاني، أين كان هناك إقبال مميّز لاقتنائها قبل الدخول المدرسي للتفرغ إلى أمور أخرى.
رئيسة المركز الولائي للتوزيع والتوثيق التربوي السيدة “مقراني أحلام” في حديثها لشرشال نيوز، عبّرت عن تأسّفها الشديد لغياب مديرة التربية لولاية تيبازة أو من يمثّلها عن الافتتاح الرسمي للمعرض، باعتبارها المسؤولة الأولى عن القطاع بالمنطقة ووجودها سيعطي أهمية كبيرة للحدث ودافعا معنويا للتلاميذ، “أنا جد متأسفة لعدم حضور مديرة التربية أو من ينوب عنها رغم إعلامنا إياها بتأجيل الافتتاح إلى اليوم، انتظرناها إلى غاية الساعة 11:45 في وقت كان من المفروض أن يفتتح المعرض على الساعة 11:00 أي في نفس توقيت انطلاق المعرض الوطني للكتاب المدرسي، واشكر بالمناسبة السلطات المحلية لبلدية شرشال على تسخيرهم لكل الإمكانيات لإنجاح المبادرة، خاصة رئيس البلدية ومسيرة المكتبة السيدة سبتي تفيدة التي فتحت لنا المجال للاستفادة من خبرتها في الميدان”
واصلت ذات المتحدثة حديثها عن الموضوع معرجة عن الهدف الأسمى للمركز الولائي للتوزيع والتوثيق التربوي تقول:”الهدف الأول للمركز هو تقريب الكتاب من المواطن “المعرض يعتبر الأول من نوعه على مستوى ولاية تيبازة، واختيارنا لمدينة شرشال جاء نظير عراقتها وتاريخها العريق من جهة، وللتعريف بمنتوجات الديوان من جهة أخرى، ومنه تحفيز الأولياء والتلاميذ لاقتناء الكتب والمستلزمات المدرسية، كما أننا نريد أخذ آراء المواطنين حول نوعية الكتب الجديدة من خلال وضع سجل خاص بالانطباعات والاقتراحات، كل العناوين متوفرة وفي جميع المواد بما فيها الكتب المعمول بها حاليا”.
هو طفل صغير من ولاية البليدة صادف رفقة عائلته معرض الكتب المدرسية بشرشال، التي أبت إلا أن تشتري له كتب السنة الخامسة ابتدائي، فكانت سعادته لا توصف وهو يعانق كتابا تمهيدا لدخوله مرحلة الجد والكدّ، تحضيرا لامتحان شهادة التعليم الأساسي، فدخول مدرسي موفق لجميع التلاميذ…
سيدعلي هرواس
