بعد شهر من انطلاق عملية تزفيته: سكان شرشال غير مطمئنين لكيفية انجاز طريق الميناء… و البعض يستبشرون
عاد سكان شرشال في الآونة الأخيرة للحديث عن التجاوزات الحمراء التي تقع بالميناء، وقبلها كوابل و أعمدة كهربائية وضعت بطريقة عشوائية علّق عليها الصيادون بالمهزلة، أما رد رئيس البلدية فكان بطريقة كتابية موجها رسالة استعجاليه لمديرية الأشغال العمومية، لتوجّه الأنظار بعدها إلى الورشة التي أتت على أكبر مساحة في الميناء وبعدها لأشغال تزفيت الطريق والتي أطلق عليها المواطنون لقب “المشروع المنتظر”، خاصة بعد التأخر الرهيب في إطلاق سراحه و ربطه بانتهاء أعمال توسعة الميناء.
الانطلاق في عملية تزفيت طريق ميناء شرشال أثلجت كثيرا صدور مواطني المدينة، إلا أن الكثيرين منهم ركزوا في حديثهم لشرشال نيوز عن عدم ارتياحهم لكيفية الانجاز، مؤكدين أنها ليست بمواصفات و معايير عالية، مبدين تخوّفهم الكبير من اهترائها و تشققها بعد أشهر من بداية استغلالها.
هناك من قال أن هذا المسلك يعتبر واحدا من الطرقات التي تحتاج إلى دراسة تقنية، و يتعلق الأمر بطبيعة و صلابة الأرض، باعتبارها معايير تحدد بدقة السمك الواجب احترامه في تعبيد الطريق المكوّنة من مختلف الطبقات، خصوصا وأنّهم ستعرف عبور المركبات ذات الوزن الثقيل.
رئيس بلدية شرشال السيد “موسى جمال” ضمن لقاءاته الشهرية بالمواطنين أشار في حديثه، أن المياه التي تسيل على حدود طريق الميناء سيتمّ حصرها في شكل ثلاثة منابع و بنائها بشكل يعطي صورة جميلة للمكان، و منه حماية الزفت من الاهتراء و العمل على إطالة فترة صموده.
أيام قلائل و ينتهي مسلسل طريق صنعت الحدث منذ سنوات و هاهي تستفيق على وقع تزفيتها سريعا، لتبدأ معها ملامح الدهشة والترقّب لدى مستعملي السيارات بالخصوص، أما نوعية الانجاز فستختبرها عجلات المركبات ذات الوزن الثقيل.
سيدعلي.هـ
