X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بعد سنوات من الانتظار وأربعة أيام من تزفيته: الطريق الرابط بين المهام وحي البناءات الريفية بسيدي امحمد لمغيث بشرشال يقرع طبول حفره مبكرا…سيال مدعوة لإصلاح الأنبوب المنكسر..

بعد سنوات عاثت فيه مشاريع الحفر و الترقيع فسادا، هاهو الطريق الرابط بين حي المهام و البناءات الريفية بحي سيدي امحمد لمغيث بشرشال، يستفيق على وقع تزفيته منذ أسبوعين وسط فرحة كبيرة لأصحاب الحافلات خط المحطة/شرشال/المهام، المتضررين بالدرجة الأولى من الوضعية الكارثية التي كان عليها هذا المسلك من جهة، والسكان القاطنون هناك من جهة أخرى، إلا أن ملامح الفرحة دامت لأقل من أربعة أيام، بعدما واصل أحد أنابيب المياه تمرّده على الشركة الأم “سيال” بانكساره، جاعلا الطريق تقرع رسميا طبول حفرها مبّكرا وفي زمن قياسي !.

هو الأنبوب الذي صنع الحدث لدى عمال مؤسسة سيال اثر انكساراته المتتالية، حقيقة أكدها السكان بما فيهم مستعملو السيارات والحافلات، اثر التدخلات العديدة للمصالح المعنية قصد إصلاحه، ليفاجئ الجميع بظهوره هاجسا حقيقيا بتهديده لصلاحية الزفت الجديد، بل مؤكدا أن علاج تسرّب مياهه لسطح الأرض هو “الحفر و الترقيع”، استجابة لواقع أشغال لم ترقى إلى المستوى المطلوب، ليدفع الطريق و المواطنون ثمن الإعادة.

عملية تزفيت المسلك الرابط بين المهام والبناءات الريفية بحي سيدي امحمد لمغيث مرورا بحي 116 مسكن طال انتظارها، نتيجة التأخر الرهيب لشركة المياه و التطهير في إنهاء مشروعها القاضي بتهيئة قنوات الصرف الصحي،ما دفع بسائقي الحافلات إلى رفع شكاويهم المتكررة للسلطات المحلية، آخرها إضراب حرّك الإدارة لتهيئته بشكل جزئي، قبل أن يأتي الفرج أخيرا منتصف الأسبوع الماضي من باب إمكانية عودته إلى الصفر، إن تمّت عملية حفره لإصلاح الأنبوب المنكسر، مع تأثره بالعوامل المناخية وبمرور الشاحنات ذات الوزن الثقيل، في انتظار ذلك …يبقى كل شيء وارد.

سيدعلي.هـ