بعد حفره لوضع الكوابل الكهربائية:رصيف مدخل مدينة شرشال يتحوّل إلى أسوء رصيف في المنطقة
رصيف مدخل مدينة شرشال…بعد أن حفرت بطريقة كثُر حولها الكلام، لوضع الكوابل الكهربائية الخاصة بأعمدة الإنارة ، في وقت كان السكون باديا على العملية الكارثية التي صاحبت هذا الانجاز، ليفاجأ الجميع بتركه في حالة يرثى لها صعبت من مهمة الراجلين من جهة و ساهمت في تشويه صورة المكان من جهة أخرى مقارنة بباقي الأرصفة المهيأة. السكان استحسنوا كثيرا تزويد مدخل المدينة بمشروع الإنارة و تهيئة الشطر الأول من الرصيف إلى غاية حي 17 أكتوبر 1961،
إلا أنهم تحسروا كثيرا على الوضعية التي يشهدها رصيف الثانوية الجديدة الذي صبغ بالأحمر و الأبيض بمناسبة حفل التخرج بالأكاديمية العسكرية، فبعد أن صعب مهمةّ التلاميذ من مزاولة الدراسة خاصة أثناء سقوط الأمطار، هاهو يعيق مرتادي مسجد حذيفة ابن اليمان القادمين من الأحياء المجاورة مشيا على الأقدام.
مجرى المياه المحاذي للرصيف أغلق بشكل نهائي بعد عملية الحفر التي طالته، فانتشرت فيه مختلف أنواع النفايات راسمة بذلك مفرغة عمومية بامتياز، العديد من المواطنين عبروا عن تذمرهم من التأخر الرهيب في تهيئة مسلك يمر منه الجميع، ويعرف في الآونة الأخيرة أسوء حالاته بعد أشهر من تنصيب الأعمدة الكهربائية، في انتظار ذلك يبقى كل شيء وارد ومفتوح على كل الاحتمالات.
هـ.سيدعلي