X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بعد تهيئتها لمكان رمي القمامة: بلدية شرشال تضع توقيتا جديدا لرفع نفايات السوق وتدعو التجار إلى احترامه حفاظا على صورة المدينة

 

travaux-marche-cherchell

توقيت جديد وخاص بنقل نفايات السوق البلدي بشرشال، ذلك الذي وضعته السلطات المحلية ابتداء من صبيحة هذا الاثنين 28 نوفمبر، بهدف الحفاظ على صورة مكان عاث فيه التجار فسادا، من خلال الرمي العشوائي للنفايات دون الأخذ بعين الاعتبار، مصلحة مستهلك ضاق ذرعا من تصرفات تجاوزت الخطوط الحمراء، وحالت دون وضع حد نهائي لمسلسل “الخضروات والنفايات جنبا لجنب”.

travaux-marche-cherchell2

هي ليلة أرادها رئيس بلدية شرشال السيد “موسى جمال” تنسيقا مع مصالحه التقنية أن تكون بمثابة صفحة جديدة، يكون فيها التاجر مسؤولا عن كل تجاوز يشوه صورة السوق، من خلال وضعه أمام حتمية اخراج نفاياته ووضعها بمكانها المخصص، وكذا تكثيف دوريات عمال النظافة لأربع أوقات كاملة في اليوم، تكون فيها شاحنة رفع القمامة على موعد مع أوقاتها المحددة والتي ستفتتحها عند الساعة الرابعة صباحا، ثم من 11:00 -11:30، تليها في المساء دورية أخرى ابتداء من الساعة 15:00- 16:00، على أن تختتمها بإطلالة أخرى ينهي فيها التجار عملية إخراج نفاياتهم من 18:30 الى 19:30.

travaux-marche-cherchell3

رئيس المصلحة التقنية لبلدية شرشال السيد “بطاش ابراهيم” وفي حديثه لشرشال نيوز، أثنى على المجهودات الكبيرة التي بذلها العمال ليلة الاثنين 27 نوفمبر، بهدف وضع البلاط بمكان رمي النفايات بالسوق، متحمّلين الظروف المزرية التي رافقت الأشغال أبرزها الروائح القذرة التي كانت تفوح منه، “لقد قمنا بتهيئة جزئية للنقطة السوداء بالسوق البلدي و سنستكمل أشغالها في الأيام القليلة المقبلة، نريد رد الاعتبار لهذا السوق وسنضع إعلانات نخبر فيها التجار بوقت مرور شاحنة رفع القمامة، رئيس البلدية كان حاضرا معنا و يريد من خلال هذا الإجراء تنظيم الأمور ووضع حد للرمي العشوائي ، ولن يكون ذلك إلا بالوعي والإحساس بروح المسؤولية تجاه صورة المدينة في أعين زوارها خاصة السياح الأجانب، أما بالنسبة لموضوع نزع حاويات القمامة من السوق بشكل نهائي وتعيين وقت محدد من مساء كل يوم تمر فيه الشاحنة، سنشرع في تطبيقه إن لم تكن هناك استجابة للقرار الأخير”

                                                                                                        سيدعلي.هـ