X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بثانوية “متقن علي شنتير” ومتوسطة “ابن باديس”: أمن دائرة شرشال ينظّم يوما إعلاميا للوقاية من الآفات الاجتماعية…يحذّر من الاستغلال السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي

نظم أمن دائرة شرشال صبيحة هذا الأربعاء 11 أكتوبر حملة تحسيسية للوقاية من المخدرات، مواصلا سلسلة استهدافه للتلاميذ بالمؤسسات التربوية، وعينه على وسط مدرسي خال من الآفات الاجتماعية،  بعيدا عن كل انحراف من شأنه أن يهدد مستقبله الدراسي والمهني، وبملصقات و مطويات وزعت للمعنيين تباعا، وكلهم استماع و إنصات لشروحات عناصر الشرطة تمهيدا لوصول الفكرة للأذهان فهما وتجسيدا، في وقت …تحدث فيه البعض منهم عن الموضوع بكثير من الاستهزاء، بعيدا عن الاحترام و التقدير، بل عكس ذلك مليا واقع وجوه لا علاقة لهم بالدراسة، إلا أن ذلك لم ينقص من إصرار أصحاب البدلة الزرقاء على استكمال برنامجهم الوقائي مرورا بمتوسطة “ابن باديس” و قبلها ثانوية “متقن علي شنتير”.

الحدث لقي استحسانا كبيرا لدى الأسرة التربوية التي رحبت بالمبادرة، فاسحة المجال لعناصر الشرطة قصد إلقاء كلمة، مزجت بالترغيب في الابتعاد عن التدخين باعتباره طريقا مباشرا للولوج في عالم الإدمان، و ترهيبا بأعراضه رفقة أنواع مختلفة من المخدرات …والتي يتجاوز تأثيرها حدود إفقاد وعي الضحية، وصولا للمساس بصحة جسمه وجعله ينهار فاقدا للمناعة …فالوسط المدرسي مؤخرا أصبح مهددا بشكل كبير، مادام بعض التلاميذ متمسكين بقرار التدخين خلسة أعين الأولياء والأساتذة، وبينهما… رفقاء سوء فرقوا بينهم و بين الإرادة ..بل دفعوهم لتخطي هذه المرحلة وقوعا في المحظور، فكان لابد من يوم إعلامي توضع فيه النقاط على الحروف تحذيرا، بخطورة الاقتراب من آفة لم تكن يوما رحيمة بضحاياها.

هي توصيات و نصائح وجهت للتلاميذ بثانوية “متقن علي شنتير” و “متوسطة ابن باديس” عسى أن تجد آذانا صاغية، تخللتها إرشادات أخرى حول الثقافة المرورية …البيئة و المحيط و كيفية استغلال مواقع التواصل الاجتماعي استغلالا ايجابيا على رأسها “الفايسبوك”، مواضيع تمت مناقشتها بإشراك المتمدرسين بحثا عن السلبيات و الايجابيات، وكلهم أمل في مستقبل تلاميذ يحتاجون مؤخرا وقفة يكون فيها الأولياء حريصين كل الحرص على فلذات أكبادهم، فالمسؤولية هنا ..يتحملها الجميع دون استثناء…..ليبقى تطهير المجتمع و الوسط المدرسي من هذه الآفات …يتطلب تضافر الجهود أسرة أمنية كانت أو تربوية.

سيدعلي.هـ