X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بالتنسيق مع جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته: مديرية التجارة لولاية تيبازة تواصل أيامها التحسيسية بخطر التسمّمات الغذائية…تحطّ الرحال في شرشال وسط إقبال مميّز للمواطنين

شرعت مديرية التجارة لولاية تيبازة بالتنسيق مع جمعية حماية وترقية المستهلك و بيئته مطلع الأسبوع الجاري، في أيام تحسيسية أرادتها أن تكون هذه المرة بشعار “التسمّمات الغذائية تحدي ومسؤولية الجميع بمناسبة الحفلات والولائم، توخي الحذر عند تحضير وجباتكم”، أين تسلّح القائمون على هاته المبادرة بمطويات وصور وملصقات ومنتجات بهدف التحذير من خطورة استهلاك مواد غذائية دون التأكد من مدة صلاحيتها وتاريخ انتاجها، ناهيك عن إمكانية تعرّضها لأشعة الشمس قبل أن توجّه للأسواق، حينها يكون المستهلك مضطرا للمرور بقسم العلاج.

برنامج ثري ذلك الذي سطرته المديرية الولائية للتجارة رفقة جمعية حماية وترقية المستهلك، يقضي بالنزول الى الميدان والاقتراب أكثر من المواطنين، وقبلها افتتاح لهاته الأيام بالعاصمة ليكون انطلاقها ولائيا الأحد الماضي 14 ماي بتيبازة، ثم بوسماعيل، القليعة، شرشال، حديقة التسلية والمركز الثقافي عبد الوهاب سليم (شنوة)، على شكل قافلة توعوية يقودها مختصون وضعوا نصب أعينهم هدف التحسيس بالمنتجات الموجهة للاستهلاك، ومنه تجسيد مبدأ الأمان والاطمئنان حفاظا على صحة المواطنين، وهو ما أكده رئيس مكتب دائرة حجوط والمنسق العام بالجمعية “نسيم بوهني”.

ممثلو مديرية التجارة رفعوا كذلك شعار الحذر أثناء اقتناء المواد الغذائية، بموسم معروف بارتفاع الحرارة، تكون فيه المنتجات قابلة للتلف بسرعة وفي أية لحظة (حليب، ياغورت، اللحوم بمختلف أنواعها…)، داعين المستهلك التيبازي للتأكّد مليا من تاريخ إنتاجها تفاديا لأي تسمم غذائي، ما يفتح باب إصابته بالأمراض وقد يؤدي إلى تعقد وضعيته الصحية.

عرفت هذه الأيام التحسيسية اقبالا مميزا للمواطنين رجالا ونساء، مع تسجيل استماعهم وإنصاتهم للإرشادات والنصائح المتعلقة بالموضوع.

رئيس جمعية حماية وترقية المستهلك وبيئته لولاية تيبازة السيد “حمزة بلعباس” تحدث لشرشال نيوز بالمناسبة، مؤكدا حرص زملائه على الدفاع على المصالح المادية والمعنوية للمستهلك رغم كل الظروف، التقليل من حالات الغش والخداع في المنتوج والخدمات ومواجهتها، ترقية جودة المواد الاستهلاكية والخدماتية، كل ذلك للخروج بصحة المستهلكين لبر الأمان قائلا “هي قافلة تحسيسية نقوم بها ككل سنة، هذه المرة ركزنا على التسمّمات الغذائية التي تكون بنسبة كبيرة في الولائم والأعراس (70%)، نتيجة غياب الثقافة الاستهلاكية، وعدم إخضاع هاته المواد لشروط النظافة، سلسلة التبريد ما قد يؤدي لحدوث كوارث حقيقية بجسم الإنسان”، مختتما كلامه بمشروع احترازي آخر سيكون خلال الشهر الفضيل، وسيمس بالدرجة الأولى الأسعار وصولا لمحاربة ظاهرة التبذير والإسراف.

                                                                                                      سيدعلي.هـ