X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

بالتنسيق مع الأولياء ووسط أجواء احتفالية رائعة: دار الشباب بشرشال يكرّم المتفوقين في امتحان شهادة التعليم الابتدائي وعينه على النهوض بمستواهم الفكري والأخلاقي

بعدما رسم البسمة في وجوه الأطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفولة 1 جوان بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية فوج عبد الحميد ابن باديس، هاهو دار الشباب بشرشال يواصل نشاطاته الميدانية لفائدة براعمه المنخرطين تحت ردائه والناجحين بامتحان شهادة التعليم الابتدائي، في أمسية رائعة أرادها هذا السبت 17 جوان أن تكون تكريما لمن اجتهد ونال تأشيرة العبور لمرحلة التعليم المتوسط ذكورا وإناثا (20)، وبرعاية خاصة من طرف الأولياء المساهمين بشكل كبير في إنجاح الحدث، بعد موسم دراسي كلّل بمعدلات اختلفت في تقديراتها بين التهنئة و لوحة شرف وبينهما ..تشجيع على ضرورة المواصلة لإسعاد أبناء الدار.

الحدث تألق فيه التلاميذ قراءة للقرآن ومدحا للنبي عليه الصلاة والسلام، وكذا ألعاب ترفيهية..المسرح و ألغاز، حكم وأمثال وقرعا لطبول نجاحهم، وسط تأكيدات كبيرة للأسرة الإدارية بدار الشباب على أن يتم إبرام رحلات ترفيهية لتلاميذها إلى شاطئ قوراية بمناسبة موسم الاصطياف، مغتنمة فرصة لقائها بهم في حضور الأولياء لتقديم مجمل النصائح و الإرشادات لفلذات أكبادهم،  مع عزم وإصرار كبيرين على أن يكون الموسم المقبل أكثر نجاحا، من خلال برنامج خاص يقضي بجعل التلميذ أمام حتمية الدراسة والتفرغ للعلم،ـ معتبرين النجاح فيها أحسن هدية تقدم للآباء و الأمهات.

المديرة الجديدة لدار الشباب بشرشال السيدة “مراح خليدة”، لم تجد الكلمات الوافية لوصف سعادتها البالغة، وهي تشاهد البسمة في وجوه تلاميذها الصغار داعية إياهم في كلمة ألقتها بالمناسبة، لبذل مجهودات أكبر بمرحلة التعليم المتوسط، موجهة جزيل شكرها للأولياء الذين كان لهم السبب في تجسيد هذه المبادرة، أما المستشارة التربوية “العربي بوعمران هند” فهي الأخرى فضّلت الحديث بلغة الشكر والتقدير، للمدير السابق للمؤسسة “عبد الحميد بوشامة” الذي حضر وشارك الناجحين فرحة التتويج، الأولياء و المديرة الحالية…أين اثنت كثيرا على هاته الأخيرة “مع خليدة ما يخصكم والو” ليبادلها الجميع قائلين “خليدة تعيش”.

فرحة لا مثيل لها رصدناها في وجوه تلاميذ اختلفوا في معدلاتهم المحققة، إلا أنهم اتفقوا حول واقعية النجاح والانتقال مرورا بمرحة التعليم الابتدائي، ولسان حالهم يتحدث بموسم سيبقى راسخا بأذهانهم ..كيف لا وهم يشاهدون التفاف الكبار حولهم تشجيعا ودعما نفسيا و معنويا، خاصة وأن الصغار يكفيهم التفاتة طيبة ..ما يجعلهم يثقون في قدراتهم الفكرية بشعار “لا مستحيل مع الإرادة”، استجابة و استنادا لتعليمات مؤسسة جمعت بمقرها بين التعليم و الترفيه، وتطمح للنهوض بمستواهم الأخلاقي والدراسي، وفسح المجال للتنافس بينهم على لقب…”التلميذ الناجح”.

سيدعلي.هـ