بالإضافة إلى الرئيس المحلي للهلال الأحمر الجزائري “جلول طالبي”: بلدية شرشال تكرّم التلاميذ المتفوّقين في مختلف الأطوار وسط أجواء احتفالية رائعة
جدّدت بلدية شرشال أمسية هذا الأحد 31 جويلية عهدها مع أجواء التكريمات الخاصة بالتلاميذ الناجحين في مختلف الأطوار التعليمية، تنسيقا مع لجنة الحفلات بالمدينة في مشهد اجتمعت فيه الجمعيات الفنية والموسيقية “نسيم الصباح” “المنارة” “الإحسان”، التي أثبتت قدرتها على تمثيل القيصرية أحسن تمثيل مؤكدة عزمها على مشاركة من اجتهد طيلة موسم دراسي شاق، فرحة اعتلائه منصة التتويج استحقاقا وهنا …تمّ تسجيل فرحة كبيرة لدى الأسرة التربوية الأولياء المستبشرين بمستقبل ابنائهم.
الحدث الذي أُقيم بمتوسطة الشهيدة يمينة عوداي عرف حضور السلطات المحلية والأمنية ممثلين في ممثّل رئيس الدائرة رفقة أمينه العام “حسان تيتوامان”، رئيس البلدية السيد “موسى جمّال” ونائبه بالمجلس “فتحي مخطور، الأمين العام “هواجي مولود”، رئيس بلدية حجرة النص “محمد أحفير”، مدير مركز التكوين المهني والتمهين لواكد حمود، مدير ثانوية بلرباي الصغير بشرشال “اولحسين احمد”، رئيس لجنة الحفلات “بوعبد الله محمد”، مسيرة المكتبة “سبتي تفيدة”، ورئيس الهلال الأحمر الجزائري بالمنطقة السيد “جلول طالبي” الذي تم تكريمه بالمناسبة تقديرا على المجهودات التي بذلها طيلة مشواره المهني، وشخصيات معروفة من المنطقة.
البداية كانت بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها على مسامع الحضور احد أعضاء جمعية الإحسان، قبل أن يفسح المجال لتشكيلة الأستاذ “محمد الصغير” بالصعود إلى المنصة تمهيدا لعرض أنشودة أتحفت بها الحضور، الذين تجاوبوا معها تصفيقا على صوتها الرنان،
ليتمّ الشروع بعدها في توزيع الجوائز على البراعم التي تمكنت من كتابة أسمائها ضمن قائمة المتألقين في امتحان شهادة التعليم الابتدائي والبالغ عددهم 8، حيث بلغ معدلهم ما بين 9.90 و 9.80، فكانت الجوائز الموزعة عليهم دافعا معنويا كبيرا مؤكدين في حديثهم أملهم الكبير على مواصلة المشوار، شاكرين كل من كان سببا في تواجدهم بعين المكان تكريما على رأسهم رئيس البلدية “موسى جمّال”.
الجمعيات الثقافية والموسيقية استطاعت أن تبصم بصمتها الفنية، بأنغامها المتناسقة وكلماتها الهادفة وبينهما هدف الحفاظ على الموروث الثقافي و التقليدي للمدينة، جمعية نسيم الصباح وبعد تكريمها مؤخرا من طرف وزير الثقافة بمناسبة إحيائها لليالي الأندلسية كللت نشاطها بالتفاتة مهمّة تجاه الفنان القدير “نوبلي فاضل”، هاهي تثبت وجودها رفقة التلاميذ الناجحين على اختلاف مستوياتهم التعليمية، منهية إيقاعها المتناسق تحت تصفيقات الجميع فاستحقت الثناء والتشجيع.
تلاميذ المتوسط الحاصلين على معدل 18.56 و 18.34 هم كذلك كانوا مستهدفين في هذا الحفل، بعد حصولهم عن جدارة واستحقاق على تأشيرة العبور إلى مرحلة التعليم الثانوي، ليستلموا جوائزهم تباعا من طرف السلطات المحلية والأمنية والشخصيات المدعوة، وسط فرحة كبيرة للعائلات الحاضرة.
جمعية المنارة بتشكيلة مثالية تقودها وجوه فنية صغيرة في سنها، مثبتة للحضور أنها كبيرة كبر عادات وتقاليد مدينة شرشال وسكانها، فلم تتردد في خطف الأنظار إذانا ببروز جمعية مختصة في إحياء مثل هذه المبادرات، وقبلها تحركات بالجملة ومشاركات كثيرة في مختلف النشاطات جعلتها تنال ثناء الجميع وتترك أثرا طيبا أينما حلت وارتحلت بشعار “متع واستمتع”.
بكالوريا الاستثناء لعام 2016 كشف عن وجوه جديدة بشرشال، أضظهروا تميّزهم ، بالحصول على معدل يتراوح ما بين 18.23 و 17.84 استحقوا جائزة تقدير وشكر على خروجهم جو الاختبارات غانمين بشهادة تعتبر مفتاحا وبابا من أبواب المستقبل.
جمعية إبداع لنشاطات الطفولة والشباب هي الأخرى كانت حاضرة لمشاركة تلميذتها والمنشطة المتألقة على مستوى التنشيط “عصماء”، من خلال تمكنها من الإجابة على أسئلة البكالوريا إبداعا للمرة الثانية تواليا، و الحديث هنا..عن تخصصها الملامس للعلوم التجريبية…إلا أن بث معدلها لم يكن تجريبيا ! بل كان رسالة حقيقية لبداية عهد جديد مع النتائج الايجابية، ومنه تجسيد المجهودات التي بذلتها طيلة السنة الدراسية تحت تشجيعات والديها وأفراد عائلتها.
المستشار التربوي” رحمون محمد” من منشط إلى شخصية تاريخية إلى مرافق لعروسة سيدي معمر !!
كعادته المستشار التربوي “رحمون محمد” لا يفوت فرصة ظهوره في المبادرات المتعلقة بتكريم التلاميذ، تنشيطه للحفل كان ممزوجا بحكم وأمثال شعبية هادفة، فجمع بين المزاح في عرضها وطريقة إلقائها على مسامع الحضور، الذين تجاوبوا معها بالتصفيقات والزغاريد مضيفا جوا آخر للحدث،
أما الفقرة التي كسبت الرهان هو تحوله إلى شخصية تاريخية يسرد من خلالها تاريخ..عادات و تقاليد سكان مدينة شرشال، بهدف التذكير بها حفاظا عليها من شبح الزوال، مختتما دوره بتقمص ألوان المرافق “لعروسة سيدي معمر”.
تكريم رئيس الهلال الأحمر الجزائري بشرشال “جلول طالبي” وسط أجواء مثالية رائعة
ختام حفل تكريم المتفوقين في شهادة البكالوريا، كان على شرف رئيس الهلال الأحمر الجزائري بشرشال السيد “جلول طالبي”، الذي تعرض قبل شهر إلى سكتة قلبية أثناء أداءه لمهامه كادت تودي بحايته، ولم يستفق إلا على وقع التفاف السلطات المحلية …الأمنية وسكان المدينة حوله علاجا وتشجيعا لمواصلة نشاطاته الإنسانية،
مستذكرين المناصب التي تقلدها سابقا كمندوب للتربية البدنية لدائرة شرشال، مدرب لكرة السلة، نائب أول لرئيس البلدية، نائب أول بالمجلس الولائي، ورئيسا للهلال الأحمر بالمدينة، ليتوجه رئيس البلدية رفقة مدير ثانوية بلرباي الصغير في الأخير، برسالة شكر له نظير كل ما قدمه طيلة مسيرته المهنية داعين المولى عز وجل أن يرزقه الشفاء العاجل.
سيدعلي هرواس