المنتجات السّمكية أغرقت السوق البلدي صبيحة هذا السبت 8 أكتوبر: سقوط حر لأسعار السّردين بشرشال والمواطنون يغتنمون الفرصة ويصطادونها برا !

عرفت أسعار السردين بشرشال صبيحة هذا السبت 8 أكتوبر سقوطا حرا، حيث لم تتجاوز الـ150 دج للكيلوغرام الواحد، في مشهد مكّن المواطنين على اختلاف قدرتهم الشرائية من اصطيادها برا وبأثمان تحدث عنها الجميع بكثير من الاهتمام، أين اغتنم عشاقها الفرصة لاقتنائها بشكل هستيري وسط صيحات متكررة للتّجار، الذين أعلنوا خبر انهيار سعر المنتجات السمكية في مقدمتها السردين، متنافسين على هدف استقطاب أكبر عدد من المستهلكين، وذلك باقتراح أسعار مغرية ارتاحت لها الجيوب وزقزقت عليها عصافير البطون !، وبينهما إقبال وتوافد لاقتناء مادة سعرها لا يستقر و قابل للارتفاع بين ليلة وضحاها.

الحدث لم يبقى مقتصرا على الأسعار الاستثنائية للسردين، بل تجاوزها حديثا عن الكميات الكبيرة من التي خرج بها الصيادون صبيحة هذا اليوم، إلا أن ما لفت انتباه المواطنين عيونها الحمراء مرجحين ذلك لاصطيادها بالمادة المتفجرة “الديناميت”، معتبرين هذا الفعل جريمة في حق الطبيعة والمنتجات البحرية، داعين إياهم للحفاظ عليها من خلال التحلي بروح المسؤولية تجاه الثروة السمكية.

الارتفاع المحسوس في درجات الحرارة امتزج بالانهيار الرهيب في ثمن السردين و توافق مع يوم عطلة “السبت”، الأمر الذي دفع الكثير من الشباب إلى تسطير برنامج ترفيهي يجمع بين السباحة والسياحة وبينهما …توفير مختلف المستلزمات التي يكون فيها الشواء على الجمر فوق كل اعتبار….

                                                                                                       سيدعلي.هـ