X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

المشروع هو الأول من نوعه في المنطقة: مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال تفتح المجال للنساء لتعلّم خياطة الشباك

eftpa-chibak

كشفت مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال عن مشروعها الثاني صبيحة هذا الخميس 14 جانفي، والمتعلق بالنساء الماكثات في البيت اللواتي سيتلقين دروسا تكوينية حول خياطة الشباك، وفي مدة زمنية قدرها ثلاثة أشهر موزعة على أربع ساعات في اليوم، مع تسجيل حصولهن على شهادات قد تفتح لهن المجال للاستفادة من القروض التي تقدمها الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب ANSEJ.

شرشال نيوز حضرت افتتاح هذا المشروع ورصدت اهتمام النساء بهذا الميدان، في وقت يعزف الرجال عن مهنة الخياطة حسب رأي مدير المدرسة، هي “دروس في كيفية خياطة الشباك” …أردنها أن تكون ايجابية من خلال الاستجابة لها استماعا وإنصاتا، وتحت إشراف أستاذة مختصة في الميدان ستشرع في تلقينهن أساسيات خياطة الشباك وإصلاحها وترقيعها، مؤكدة في حديثها ان المجال مفتوح للنساء وفي مختلف الأعمار، شرط أن لا يكون هناك ما يعيق دراستها ويقف عائقا أمام تعلمها، خاصة أثناء الدروس التطبيقية والتي تستدعي الحضور.

 مدير المدرسة السيد “صالح وحيد” يبدي سعادته بانطلاق مشروعه الثاني

eftpa-chibak3

بعدما كانت المبادرة عبارة عن فكرة دارت كثيرا في الأذهان، قرر مدير مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال السيد “صالح وحيد” تجسيده في ارض الواقع، اين اعلن انطلاق مشروعه الثاني بعد تخصص الطبخ على شرف البحارة، هاهويؤكد اهتمام المؤسسة بالنساء الماكثات في البيت، كمشروع هوالأول من نوعه “خياطة الشباك” من طرف النساء، مؤكدا “استعداده لتقديم المساعدة وإرسال قائمتهم الاسمية لوزارة الصيد البحري والموارد الصيدية، ما قد يفتح لهن الباب للتمهين، ولما لا تكون هناك ورشة في المنزل خاصة بخياطة الشباك، في وقت أصبح الرجال لا يصبرون على هاته المهنة حسب رأيه مقارنة بالنساء، كاشفا الدور الكبير الذي تقدمه النسوة المتزوجات من بحارين لأزواجهن”.

شباب من بلدية الداموس يزالون تكوينهم  تخصّص “تربية الأسماك في الماء العذب”

eftpa-chibak2

هم شباب من بلدية الداموس تأثروا بتخصص “تربية الأسماك في الماء العذب”، عندما قامت مدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات بشرشال بأبواب مفتوحة هناك، وبالتنسيق مع مديرية الصيد البحري والموارد الصيدية بتيبازة، ما جعلهم يتخذون قرار الالتحاق بالمدرسة لتعلم فنون البحر، مؤسسين فوجا يضم أكثر من 20 متربصا وتحت إشراف أستاذ خبير في الميدان، الذي باشر مهامه في تلقينهم دروسا نظرية وتطبيقية صبيحة هذا الثلاثاء 12 جانفي، حول طرق التربية و ظروف معيشة الأسماك والمياه التي تستطيع العيش فيها، على أن يحصلوا في الأخير على شهاداتهم التكوينية، ليؤكد القائمون على المدرسة عزمهم على توفير كل الإمكانيات ليزداد الصياد حبا في مهنة الصيد.

                                                                                                     هـ.سيدعلي