المجتمع المدني غاب بنسبة كبيرة في اللقاء:والي تيبازة يؤكد من المهام بشرشال “لدينا برنامج و سننطلق فيه تدريجيا لتحسين ظروف المنطقة”

نزل والي ولاية تيبازة السيد “مصطفى لعياضي” ضيفا على مدينة شرشال بعد زيارة قادته صبيحة هذا الأربعاء 09 افريل الى بلدية سيدي سميان ثم حجرة النص بعدها سيدي غيلاس أين التقى بقاعة المحاضرات بمركز التكوين المهني والتمهين مواطني بلدية شرشال، بهدف الاستماع إلى انشغالات المواطنين ودفع الشكوك و تأكيد العديد من المشاريع التي قيل عنها أنها تحتاج إلى الكثير من الصبر.

 الملاحظة الأساسية هي أنّ الحضور كان محتشما حيث لم يحضر عموم المواطنين،  في صورة تطرح العديد من التساؤلات، و البديل كان وفدا مرافقا للمسؤول الأول عن ولاية تيبازة رفقة رئيس بلدية شرشال السيد “موسى جمال” و نائبه جمال أوزغلى بالإضافة إلى رئيس الدائرة و العديد من أعضاء المجلس الشعبي البلدي، وممثلي بعض الهيئات المدنية، رغم أن الهدف من هذا اللقاء هو الاستماع لانشغالات المنتخبين و المواطنين بالخصوص.

“شرشال فيها حوالي 17 دوار، طرقاتها متدهورة كما أنها تشهد عجزا في المياه الصالحة للشرب فلابد من ترتيب الأمور تدريجيا”.  هكذا لمّح المسؤول الأول عن صعوبة التكفّل بكلّ المشاكل التي تعرفها بلدية شرشال بسهولة.

الوالي مصطفى العياضي، في البداية أراد الاستماع إلى منتخبي المجلس الشعبي البلدي إلا أنّ  صفة الاكتفاء بالاستماع كانت هي البادية في رسالة مشفرة إليه مفادها أن “السكوت علامة الرضا”، ليقوم بعدها بإعطاء الكلمة إلى المواطن التي تعددت انشغالاته باختلاف و تنوّع مشاكله، مشكل الطرقات امتزج بالحركة المرورية الخانقة التي تعصف بشرشال في الآونة الأخيرة قبل أشهر عن موسم الاصطياف.

 أما السكن فغلب عليه السكون في صورة قائمة لـ1600 مسكن، القطعة الأرضية المقابلة للملعب البلدي طرحت في هذا اللقاء من خلال حلم تحويلها إلى قاعة للرياضة و مسبح إلا أن والي الولاية أكد أن ستاد شرشال بواد الحمام كلف الدولة الكثير بعد أن استغرق وقتا طويلا و لمح في كلامه إلى أن استفادة شرشال من ملاعب و قاعات رياضية لن يكون إلا بعد الانتهاء من هذا الملعب.

نفس الكلام الذي قاله والي الولاية السيد مصطفى العياضي فيما يخص السكن ببلدية مسلمون في الأيام القليلة التي مضت، “لا سكن اجتماعي لمن يتقاضى أكثر من 24000 دج، هناك 1100 سكن بين المهام و باكورة، 648 في سيدي محمد لمغيث و 452 في باكورة، السكن الترقوي العموميLPP  خاص بالأشخاص الذي هو وزوجته يتقاضون أكثر من 10 ملايين لم ننطلق فيها بعد.

 بالنسبة للطريق الاجتنابي انطلقنا في انجاز الكيلومترات الأولى من الشطر الأول سيكلف 40 مليار هو طريق يحتاج إلى تحضير كبير و طريق ميناء شرشال قد ننطلق فيها بعد الانتهاء من الأشغال هناك أواخر هذا الشهر”.

واصل المسؤول الأول عن الولاية حديثه عن قطاعات أخرى كالصحة التي تعرف انتقال أخصائيين من تيبازة للعمل في العاصمة في وقت تفتقر الولاية لمثل هؤلاء الأطباء و أكد على انه جاهز لتوفير سكنات خاصة بهؤلاء شرط البقاء للعمل بتراب الولاية، كما حثّ الشباب على ممارسة الصناعات التقليدية والاهتمام بها في وقت يشهد قطاع الفلاحة هروبا لهذه الفئة، وفي انتظار تجسيد هذه المشاريع تبقى شرشال تنتظر الخروج بها إلى بر الأمان.

هـ.سيدعلي