X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

الصيام والارتفاع المحسوس في درجات الحرارة هاجس الأولياء: تلاميذ الطور الثانوي بولاية تيبازة يجتازون امتحان شهادة البكالوريا في ظروف ملائمة

دقّ تلاميذ البكالوريا بولاية تيبازة صبيحة هذا الأحد 11 جوان ساعة الحقيقة، بدخولهم الرسمي أجواء امتحان نهاية التعليم الثانوي، بذكريات موسم مضى تسرّبت فيه المواضيع إلى الشارع قبل قاعات الاختبار !، والحدث هذه السنة توافق الامتحان مع شهر رمضان المبارك وكلهم أمل في تحقيق نتائج ايجابية، ومعدلات تسمح لهم باختيار أفضل التخصّصات الجامعية، وسط تخوفات كبيرة من تأثير الصيام عليهم في الفترة المسائية، معتبرين التعب والإنهاك هاجسا حقيقيا أمام تركيزهم للوصول إلى الإجابة.

التلاميذ تلقوا تشجيعا غير متناهي من طرف الأولياء، في وقت رافق العديد من الآباء أبنائهم لمراكز الامتحان تشجيعا ورفعا لمعنوياتهم، حقيقة رصدناها بثانوية بلرباي الصغير بشرشال أين كانت علامات الخوف والتوتر بادية على الكثيرين، أما البعض ففضّلوا عدم التكهن بالأسئلة المحتملة للابتعاد قدر الإمكان عن الضغط والحديث مع الزملاء في أمور أخرى، بعد أشهر دخلوا فيها تربصا مغلقا قوامه الدروس الخصوصية وحلول مكثفة لمختلف المواضيع، لدخول الامتحان المصيري بأكثر جاهزية وباب الاحتمالات بالنسبة إليهم يبقى مفتوحا في كل الظروف.

الأسرة التربوية جنّدت نفسها لإنجاح الحدث رفقة عناصر الشرطة ..الحماية المدنية و المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، عبر مراكز الامتحان الثلاث بالمدينة (ثانوية الزيانية، بلرباي الصغير، متوسطة حبوشي ابراهيم)، وقبلها إجراءات تفتيشية تقضي بترك المحافظ و الحقائب بعيدا عن قاعات الاختبار لتفادي عمليات الغش، ما سيؤدي تلقائيا إلى إقصائهم من المسابقة خاصة إذا تمّ رصدهم بالهواتف المحمولة، إلا أن الأولياء يؤكدون تفاؤلهم بتجاوز فلذات أكبادهم عقبة “البكالوريا”، رغم الصيام والارتفاع المحسوس في درجات الحرارة، ولسان حالهم يتحدث بموسم دراسي لم يكن سهلا على الإطلاق، لتبقى تأشيرة العبور للجامعة هدف التلاميذ …فحظ موفق للجميع.

سيدعلي.هـ