X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

الشغل بميناء الوسط بالحمدانية كان أبرز النقاط المطروحة: مديرية التشغيل بولاية تيبازة تواصل حملاتها التوعوية لفائدة الشباب العاطلين عن العمل بمكتبة بلدية شرشال

مثلما تمّ الإعلان عنه سابقا…نظمت مديرية التشغيل لولاية تيبازة صبيحة هذا الخميس 22 فيفري، يوما إعلاميا لفائدة الشباب العاطلين عن العمل والراغبين في إنشاء مؤسسات صغيرة، وبالتنسيق مع أجهزة التشغيل “ANEM”، “ANSEJ”، “CNAC”، وسط حضور مميز للمعنيين بحدث تواصلت حلقاته انطلاقا من غرب المنطقة (الداموس، بني ميلك، الأرهاط، قوراية، سيدي غيلاس..)، قصد تنوير العقول بالتسهيلات المسخرة لصالح هؤلاء، أما السلطات المحلية فكانت ممثلة بنواب رئيس المجلس الشعبي البلدي، “خالد عبدي”، “محمد خروبي”، وكذا مسيرة المكتبة “سبتي تفيدة”، مديرة الدراسات والتربصات بمدرسة التكوين التقني للصيد البحري وتربية المائيات “ألماني نعيمة”، في مشهد اغتنمه الحضور نقاشا ووضعا للنقاط على الحروف، حول ما تعلّق بموضوع تتناوله ألسن الشباب بكثير من الترقب والانتظار.

اللقاء أشرف عليه المدير الولائي للصندوق الوطني للتأمين عن البطالة “CNAC” السيد “عسوس خليل”، والمدير الولائي للوكالة الوطنية للتشغيل “ANSEJ”  “حسين عموري” ومديرة الوكالة الولائية للتشغيل “ANEM” السيدة “بن سليمان منيرة”، رفقة “براهيتي عبد القادر” المدير المحلي لهذه الهيئة بشرشال، أين تمحور النقاش على ضرورة الاقتراب من مراكز التكوين المتواجدة بالمنطقة، للظفر بشهادات تثبت الكفاءة المطلوبة وتعبّد طريق هؤلاء نحو الشغل، ناهيك عن شرح كيفية إنشاء مؤسسات صغيرة…وصولا لاستعراض أبرز النقاط المتعلقة بالشغل في ميناء الوسط الحمدانية بشرشال، فآخر المستجدات تؤكد عدم تلقي الوكالة المحلية للتشغيل بالمدينة أية عروض لتوجيه طالبي العمل، ليستغل القائمون على هاته المبادرة فرصة الاحتكاك بالشباب، ودعوتهم للتسجيل بالوكالة قصد تسهيل مهمة إدماجهم بأشغال أكبر ميناء في إفريقيا، لحظة إعلان الشركة المكلفة بالانجاز حاجتها لليد العاملة وفق التخصصات المطلوبة، وأن الأولوية ستكون لأبناء المدينة.

مديرة الدراسات والتربصات بمدرسة الصيد البحري بشرشال السيدة “ألماني نعيمة”، كانت ضمن المتدخلين رفقة البعض من متربصي المؤسسة، للتعريف بالاختصاصات التي يوفرها هذا الصرح ليجد المهتمون بالمجال، فرصة للعمل وطي شبح البطالة بشكل يبعد عنهم كل أشكال الانحراف، داعية المسؤولين عبر أجهزة التشغيل لإيجاد اقتراحات جديدة، كخياطة الشباك (نساء ورجالا)، تركيب الأحواض وتربية المائيات، بعيدا عن الأفكار التقليدية …ليبقى أمل القائمين على هذه الحملات التوعوية الخروج بنتائج ايجابية، تضع الشباب أمام أمر الواقع بشعار “أجهزة التشغيل خدمة للتنمية المحلية”.

سيدعلي.هـ