السكان يطالبون بتبديله بآخر يستجيب للمعايير: ممهّل بالطريق الوطني رقم 11 وسط الداموس يخلق حالة من التذمّر والفوضى لدى مستعملي المركبات

“الدودانة الجبل” هذا هو الإسم الذي أطلقه مستعملو المركبات و سكان المنطقة على احدى الممهلات بالطريق الوطني رقم (11) و بالضبط بحي ديلمي عبد القادر في بلدية الداموس ، هذا الإسم و الذي لم يكن اعتباطيا بل هو تعريف أو مختصر لذلك الممهّل العشوائي و الذي خُرقت فيها كل معايير السلامة و بدون أية دراسات مسبقة ، ما خلق ذلك سخطا وتذمرا كبيرا وسط السكان و بالأخص أصحاب السيارات، و ذلك نتيجة الصعوبة التي يتلقونها جراء مرورهم منه يوميا ، و لأزيد من سنة و هو في ذات الحال، دون أي تدخل من طرف المصالح البلدية لإعادة تثبيتها، خاصة و أن السبب الرئيسي الذي ساهم في وضع هذا الممهل بهذا الشكل، يعود للسنة الفارطة بعد مرور سيارات احدى الوفود الوزارية ما جعل المصالح البلدية تزيلها و لتعيد وضعها بعد ذلك بصفة عشوائية دون أية دراسة أو معيار ، و لتخلق معها معاناة يومية و كذلك عدة حوادث مرور شهدها هذا المكان، خاصة و أنه يقع في الشارع الرئيسي وفي مفترق طرق مقابل لإحدى الإبتدائيات المتواجدة بالمنطقة ، فقد طالب أولياء التلاميذ بدورهم بنزع الممهل و إعادة تثبيته بعد دراسة لوضعية المنطقة كون أن الدودانة وضعت بالضبط أمام الإبتدائية على عكس أنه يتوجب وضعها بعدة أمتار قبل الإبتدائية لأجل تخفيض سرعة المركبات مسبقا ، خاصة بعد الحوادث العديدة التي تعرض لها تلاميذ المدرسة جراء السرعة المفرطة .

و ما زاد من كارثية هذا الممهل و خطورته هو علو نصفه عن الآخر ، ما يجعل عديد من السيارات تستعمل نفس الجهة أثناء المرور عليها في الاتجاهين، ما تسبب ذلك في عدة اصطدامات بين المركبات نتيجة ذلك .

ط/عبد الرحمان