الدرك الوطني لولاية تيبازة يعثر على جثّته في غابة سيدي سليمان ببوسماعيل: نهاية مأسوية للطفل “حسام بلقاسمي” بعد أربعة أيام من اختفاءه
تمكّنت مصالح الدرك الوطني للكتيبة الإقليمية بتيبازة هذا السبت الفاتح من جويلية من العثور على جثّة الطفل “حسام بلقاسمي” بعد أربعة أيام من اختفاءه في ظروف زرعت الكثير من السوسبانس في مدينة بوسماعيل وضواحيها، حيث فعّل الدرك الوطني كل طاقاته من أجل فك طلاسم القضية التي ظلّت محل اهتمام الصحافة الوطنية وكذا نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي منذ اختفاء الطفل حسام يوم الأربعاء 28 جوان من مقر سكناه العائلي بحي 8 شهداء بأعالي بوسماعيل.
وكانت مصالح الدرك الوطني قد أوقفت يوم الخميس 29 جوان ثلاثة أشخاص اشتُبه في تورطهم في عملية اختطاف الطفل حسام، كما تمّ هذا الجمعة 30 جوان تفتيش وحجز سيارة كانت مركونة داخل مرآب بالقرب من منزل الضحية، من خلال الشك الذي أحاطته بها الكلاب المدرّبة للدرك الوطني.
غير أنّ مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر هذا السبت الفاتح من جويلية، كشفت لمصالح الدرك الوطني عن وجود جثة داخل بركية مائية في غابة سيدي سليمان بأعالي بوسماعيل، لتنتقل وحداتها فوار إلى عين المكان تتقدّمها القيادة الولائية ووكيل الجمهورية لمحكمة القليعة ليكتشفوا أنّ الجثّة هي للطفل حسام الذي ترك عائلته تحت الصدمة، في أجواء من القلق والحزن الرهيبين، كما لقيت هذه القضية تعاطفا شعبيا كبيرا في انتظار نتائج التحقيق..
ش.ن