الحي جزء من مشروع 600 وحدة لوكالة عدل: المستفيدون من حصة 138 مسكن مستاؤون من انعدام النظافة ويطالبون السلطات بالتدخل
خرج المستفيدون من حصة 138 وحدة سكنية لمكتتبي عدل من مشروع 600 وحدة سكنية من برنامج 2001 في بلدية الشعيبة بولاية تيبازة ، عن صمتهم ، كاشفين عن تذمرهم و سخطهم الشديدين لما آل إليه محيط سكناتهم التي تم توزيعها في جويلية للعام الفارط 2016 ، بينما لم يتم تشغيل منها سوى حوالي 90 % ، نظرا لعدة عوامل و أسباب قاهرة حالت دون تمكن العائلات المتبقية من الالتحاق بسكناتها الجديدة، في مقدمتها النفايات المتواجدة بالقرب من الشرفات على بعد مسافة تتراوح من 15 الى 20 مترا فقط في ظل الرائحة الكريهة المنبعثة منها و التي تحاصرهم من كل جانب، لغياب حاويات القمامة بالشكل الكافي، حيث يوجد حاويتين 02 فقط لمجموعة كبيرة من العائلات و اللذين غالبا ما يستعملهما سكان الحي المجاور القديم على حساب حي 138 سكن.
أحد المستفيدين من حصة 138 وحدة في جويلية 2016، و في حديثه لـ ” شرشال نيوز” عن تأخره في الالتحاق بمسكنه الجديد منذ جولية للعام الفارط 2016، برر تمسكه بالتريث قليلا في منزله القديم بإحدى ضواحي إقليم تيبازة من الجهة الغربية، ريثما يتم تسوية الوضع القائم على مستوى سكنه الجديد ، بإنعدام النظافة على طول الخط و على مستوى السكنات لتخصيص سوى إمرأة واحدة فقط للنظافة خلال 06 أشهر مقابل تسديد تكاليف النظافة من قبل قاطني السكنات ، يقول المتحدث الذي اضاف لانشغالاته مشكل النقص الفادح في التزود بماء الشروب ، مشيرا الى أن البعض من قاطني حصة 138 وحدة سكنية يضعون على عاتقهم عناء التكفل بجلب الماء بوسائلهم الخاصة في ظل إنعدام الانارة العمومية بالحي ومرافق شبانية ضرورية ، ما يشكل عائقا على العائلات القاطنة و أطفالها الذين يضطرون الى الدخول لمنازلهم مبكرا.
ويطالب ممثلون عن العائلات المتضررة من سكنات عدل لمشروع 600 وحدة بالشعيبة ، السلطات المعنية بالتدخل العاجل لانتشالهم من المعاناة من خلال تهيئة ما تبقى من المحيط الخارجي للحي، فضلا عن المزيد من حاويات القمامة لتجسيد منطق النظافة حماية لصحة المواطن و المحافظة على البيئة ، التزود بالماء الشروب، الانارة العمومية، وكل ما له علاقة بتحسين الظروف المعيشية للمواطن على حد سواء.
مراد ناصح