X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

التغطية كانت من سيدي غيلاس والأولياء مستبشرون: تلاميذ الطور الابتدائي بولاية تيبازة يجتازون هذا الأربعاء 24 ماي امتحان “السانكيام” وسط أجواء رائعة بالمؤسسات التربوية

عرفت المدارس الابتدائية بولاية تيبازة صبيحة هذا الأربعاء 24 ماي، حركة غير عادية صنعها تلاميذ معنيون بامتحان الشهادة الابتدائية “السانكيام” لعام 2017، وسط أجواء رائعة حملوا فيها شعار الإرادة والتركيز للخروج بمعدلات، تمنحهم مباشرة تأشيرة العبور لمرحلة التعليم المتوسط، وبدعم معنوي خالص من طرف أولياء لطالما انتظروا هذا اليوم، للوقوف على مدى جاهزية أبنائهم النفسية و الفكرية لدخول اختبار، سيفتح لهم المجال لمواصلة المشوار وإسعاد أبناء الدار.

شرشال نيوز رصدت امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي الموسم الماضي من مدرسة “محمد خيضر” بشرشال، لتختار هذا العام بلدية سيدي غيلاس للاقتراب أكثر من تحضيرات التلاميذ لحدث،  يدخله متمدرسون بقلق و توتر كبيرين خوفا من أي نتيجة، تدفعهم للمرور بقسم الاستدراك بدلا من الانتقال للقسم الأعلى، وعزائهم في ذلك معدل يثلج صدور الأولياء ويمنحهم الأفضلية لتأكيد مستواهم طيلة موسم دراسي، يريدونه حصولا على شهادات تؤكد مجهودات معلميهم بالميدان.

319 تلميذا ببلدية سيدي غيلاس دخلوا امتحان شهادة التعليم الابتدائي، وفي رصيدهم معدلات فصلية متفاوتة على أمل تجاوز عقبة “السانكيام” بنجاح، وهو ما رصدناه بمدارس المقاطعة الأربع (تبرقوقت محمد، تاينسة مولود، العباسي أمحمد، جماد جلول)، أين تكفلت نيابة عن رئيس البلدية والمكلفة بالشؤون الاجتماعية السيدة “صليحة أمتيف”، بتفقد جميع مراكز الامتحانات حرصا منها على السير الحسن للعملية، وتوفير المأكولات و المشروبات للممتحنين و كذا الأساتذة المؤطّرين و الإداريين، وبتغطية أمنية لعناصر الشرطة و الحماية المدنية.

مادة اللغة العربية كانت أول امتحان وضع التلاميذ مباشرة في صلب الموضوع، ليرفعوا بعدها سقف تركيزهم بلغة الأرقام والحسابات (الرياضيات)، مختتمين يومهم باختبار ثالث وأخير استقر على اللغة الفرنسية، أما رؤساء المراكز فتجندوا جميعا لأجل إنجاح المناسبة وتهيئة كل الظروف، ليجد التلميذ نفسه يجيب على أسئلته بأريحية تامة بعيدا عن الضغوطات، التي من شأنها أن تشوش تركيزه وتشتت ذهنه.

مدير مدرسة “تبرقوقت محمد” بسيدي غيلاس و رئيس المركز السيد “مفتوح عبد النور”، استطاع تحويل جدران هذا الصرح  إلى مساحة لمختلف الشعارات التربوية، الأخلاقية، التاريخية والدينية، وكله أمل في ترسيخها بأذهان جيل يعتبر صفحة بيضاء، أين وضع تلاميذه أمام حتمية قراءة الآيات القرآنية، الحروف باللغتين العربية والفرنسية …الأدعية و الجمل الممجدة لشهدائنا الأبرار و نصائح تدعوا للمحافظة على البيئة والمحيط، وكل أمل في صناعة تلميذ كامل ومتكامل بأفكاره و معارفه، فحظ موفق للجميع.

سيدعلي.هـ