X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

الأسرة التربوية بمتوسطة “زيبوش محمد” دقّت ناقوس الخطر: إرهاب الطرقات يهدّد حياة التلاميذ بالمهام وحي 17 أكتوبر 1961 بشرشال وسط تخوّفات كبيرة للأولياء

لطالما اشتكت الأسرة الإدارية و التربوية بمتوسطة “زيبوش محمد” بشرشال خطر إرهاب الطرقات، المهدد أكثر من أي وقت سابق حياة التلاميذ المزاولين لدراستهم بالمؤسسة، إلا أن شكاويها ضربت عرض الحائط، ما وضع بامتياز سلامتهم جانبا وجعلهم يسيرون تحت رحمة سائقين متهورين، في وقت يسطر فيه التلاميذ هدف التوجه إلى المحلات المقابلة لمؤسستهم التربوية، والمحاذية للمسلك الرابط بين حي المهام والطريق الوطني رقم 11.

وضعية جعلت الخوف يتسلّل لقلوب الأولياء المطالبين بتجسيد ممهلات بمقاييسها المطلوبة، لتفادي الوقوع في فخ الحركة المرورية الخانقة من جهة، والحفاظ على سلامة فلذات أكبادهم من جهة أخرى، لاستكمال الموسم الدراسي بأريحية خاصة وأن هذا الطريق يعرف حركة نوعية لمستعملي السيارات، يكون فيه التلميذ مستهدفا بطريقة أو بأخرى ويحمل فيه شعار “الحذر”، تفاديا لأي سهو أو خطأ يقوده مباشرة لقسم العلاج في غياب سبل الوقاية.

المشكلة مطروحة وبقوة بمدخل المدينة وبالتحديد بحي 17 أكتوبر 1961، بعدما قامت السلطات المحلية بنزع ممهلات الطريق الوطني رقم 11 قبل يومين من زيارة رئيس الكونغو إلى الأكاديمية العسكرية لشرشال الرئيس الراحل هواري بومدين، ما جعل السكان يطالبون بإعادتها خوفا من وقوع حوادث لن تكون رحيمة بأنفاس ضحاياها، أين يجد التلاميذ والمسنّون حاليا صعوبة كبيرة في قطع الطريق لانتظار حافلات نقل المسافرين أو التوجه لمكتب البريد، لتبقى السرعة المفرطة للسائقين هناك هاجسا حقيقيا لدى  المواطنين.

سيدعلي.هـ