إضافة إلى المشاكل التي تُعرقل الدراسة: أولياء التلاميذ بالمؤسسات التربوية في الحطاطبة يطالبون بتوفير الأمن
يطرح المواطنون و أولياء التلاميذ انشغالات جمة و مطالب كثيرة لا تعد و لا تحصى …كلما يحل موسم دراسي جديد ، فبغض النظر عن المصاريف و التكاليف الباهظة بمناسبة عيد الفطر المبارك و الدخول المدرسي التي تثقل كاهل المواطن البسيط وذوي الدخل الضعيف ، بدليل حاجة أغلبية أولياء التلاميذ ل منحة 3000 دج ، ان لم نقل الجميع، يبقى غياب الأمن في بعض المؤسسات التربوية ببلدية الحطاطبة من أهم الانشغالات بالنسبة لأولياء التلاميذ المرافقين لابناءهم وبناتهم صباحا ومساء.
مشكل غياب الأمن و ان كان مؤكدا على مستوى الكثير من المؤسسات التربوية في أقليم ولاية تيبازة ، خاصة عبر المناطق النائية التي يشتكي سكانها من انعدام مشاريع تنموية ، فإن بلدية الحطاطبة شرقي تيبازة ، عينة حية إستوقفت عندها ” شرشال نيوز في كثير من الأحيان لغياب الأمن ، وهو ما أكده بعض أولياء التلاميذ على مستوى إحدى المتوسطات الثلاث المتواجدة عبر اقليم البلدية ، مشيرين الى تواجد بعض المنحرفين أخلاقيا أمام مدخل المؤسسة التربوية صباحا و مساء لمعاكسة التلميذات ، خاصة في الفترة الممتدة من منتصف النهار الى الساعة الواحدة زوالا ، حيث تغلق أبواب المؤسسة التربوية، لتجد البنات القاطنات بعيدا عن الاكمالية على بعد مسافة تتراوح من 05 الى 10 كيلومترات ، في محيط غير آمن ، بينما لا يمكنهن الذهاب الى منازلهن ، ثم العودة مجددا الى أقسام الدراسة لضيق الوقت ، حيث يرغمن على إقتناء الوجبة الغذائية من الدكاكين مشيا على الأقدام في غياب الأمن الذي يبقى من مطالب الاولياء و العائلات ،وعدم وجود مطعم مدرسي بالمؤسسة التربوية في المقام الثاني،على أمل تخصيص مساحة لهذا الغرض في الايام القليلة القادمة ، حسب ما أكده مصدر موثوق في حديثه عن المشكل لبعض أولياء التلاميذ ، دون الحديث عن نقص الأساتذة في المتوسطات في بداية كل موسم دراسي جديد ، الأمر الذي يدفع بالتلاميذ الى الخروج عن القسم لساعات. دون لجوء المراقبين وأعوان الأمن ، لحماية هؤلاء المتمدرسين من تصرفات بعض المنحرفين أخلاقيا والذين يستغلون فرصة غياب الأمن لمعاكسة بنات الذين يبقى حديثهم دائما عن توفير الأمن بالقرب من المدارس والاكماليات ، خاصة الثانوية الجديد لحي حلولة الساحلية ، هذه الاخيرة تحوّلت الى عبارة عن مكان عمومي يحتله أناس لا يعرفون معنى ” اعطي الطريق حقه ” ، حتى الجدار الخلفي للمؤسسة لم ينج و تحول هو أيضا الى حظيرة للسيارات دون أن يحرك أحدا ساكنا…
مراد ناصح