X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

أمن دائرة شرشال يطلق حملة تحسيسية ضد المخدرات بالمؤسسات التربوية ويدعو إلى تضافر الجهود لوقف ظاهرة التدخين في الأوساط المدرسية

police-cherchell1

شرع صبيحة هذا الثلاثاء 4 أكتوبر أمن دائرة شرشال في تجسيد حلقاته الميدانية بالمؤسسات التربوية، استهدافا لتلاميذ مهددين بالوقوع في فخ الإدمان على المخدرات، خاصة وأن رائحة التدخين بدأت تفوح بشكل ملحوظ من هذه المؤسسات، كمقدمة مباشرة لاقتحام جو الإدمان على السباحة في مستنقع الممنوعات، وصولا لارتكاب جرائم تختلف باختلاف فئاتها وتشتبه في هدف اصطيادها للمواطنين… تحت رداء الآفات الاجتماعية.

police-cherchell2

ثانوية الزيانية كانت أول محطة لأصحاب البذلة الزرقاء رفقة أخصائيين نفسانيين للشروع في عملية تحذير الاقتراب من كل ما هو مفقد للوعي، وقبلها سجائر لم تستطع بشعاراتها الظاهرة على أغلفتها “التدخين مضر بالصحة” “يسبب السرطان”، أن تؤثر في نفسية مدخنيها بل واصلت حصدها للأرواح إقناعا بضرورة البحث عن بديل قال عنه المنحرفون يشفي الغليل !، أما رأي التلاميذ فتجاوز حدود الاكتفاء بالنظر وصولا إلى مناقشة الموضوع، بأسئلة كان الهدف منها استخلاص الأسباب التي تدفع الشاب للانحراف ومنه تضافر الجهود لوقف انتشار ظاهرة التدخين بالأوساط المدرسية.

police-cherchell

متوسطة يمينة عوداي بشرشال هي الأخرى كانت هدفا لمصالح الشرطة القائمين على هذه المبادرة صبيحة الأربعاء 5 أكتوبر، وباهتمام كبير من طرف الأسرة التربوية على رأسها مدير المؤسسة وكذا أساتذة أرادوا متابعة الحدث عن قرب، داعين التلاميذ إلى ضرورة التركيز على موضوع بات يهدّد كيان المجتمع، باكتساحه عقول الكثير من الشباب  في وقت دق فيه الأولياء ناقوس خطر الآفات الاجتماعية تجاه هذه الشريحة.

police-cherchell3

الحملات التحسيسية لأمن دائرة شرشال ستشمل باقي المؤسسات التربوية تباعا، وكلها أمل على أن تجد آذان التلاميذ صاغية واعية بخطر اقتحام دوامة المخدرات، أين تسلح القائمون عليها بملصقات و مطويات وشريط فيديو مصور، يسرد واقع أشخاص دفعوا صحتهم ثمنا لدخولهم قفص الادمان، مستفيقين على حقيقة استحالة خروجهم منه إذانا بفوات الأوان، لتكون هذه الدروس بمثابة جرعة مدرسية تقف حائلا أمام انتشار ظاهرة التدخين، وتضع أفراد العائلة والأسرة التربوية أمام حتمية تكثيف الجهود للخروج بالتلميذ إلى بر الأمان.

                                                                                                       سيدعلي.هـ