X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

أعدادهم مرشحة للارتفاع بحلول شهر رمضان المبارك: اللاجئون الأفارقة يطرقون أبواب شرشال والسكان يستذكرون صور الموسم الماضي بكثير من التحسّر

تشهد ولاية تيبازة في الفترة الأخيرة عودة اللاجئين الأفارقة من الدول المجاورة (مالي، النيجر..)، للتسول بالشوارع والأزقة طلبا لنفقات المحسنين وهروبا من واقع دفعهم للبحث عن ملجأ امن رفقة عائلاتهم وأطفالهم الصغار، وسط تحسر كبير لسكان المنطقة لوضعية هؤلاء خاصة مع الانخفاض المحسوس في درجات الحرارة ليلا، ما يجعلهم عرضة للبرد نتيجة مبيتهم بالعراء.

شرشال واحدة من المدن التي تعتبر قبلة للرعايا النيجريين، أما سكانها فراحوا يستذكرون صور الموسم الماضي، متحسرين على المشاهد المؤسفة التي رسموها عند حدود متوسطة بن ضيف الله و مسجد الرحمن، بالنشر العشوائي للألبسة والافرشة وغسلها بالأرصفة ما شوه بامتياز صورة قلب المدينة، قبل أن يتم إجلاءهم من المدينة، في وقت يطالب فيه البعض ايجاد حلول سريعة لتفادي تكرار سيناريو العام الفارط، مادمت صورة المدينة هي المستهدفة…

ملامح تلك الأجواء بدأت تتشكل شيئا فشيئا بتوافد أعداد أخرى، إلا أنهم يحضون باهتمام كبير من طرف أشخاص أثبتوا في العديد من المرات، وقوفهم التضامني مع هذه الفئة من خلال المساعدات الإنسانية التي كانت تقدم إليهم، وتزداد بحلول شهر رمضان المبارك تحت شعار “إطعام عابر السبيل” و “كسوة العيد” (جمعية ناس الخير شرشال، مسجد الرحمن)

                                                                                                       سيدعلي.هـ