X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

أسعار الأضاحي انخفضت في الساعات الأخيرة قبل العيد: المستولون على مساحة الباركينغ يفرضون منطقهم بسوق بورقيقة

bourkika

لم يفوت بعض شباب بلدية بورقيقة، من أولئك الذين  يشتكون البطالة، فرصة حلول عيد الاضحى المبارك الذي تفصلنا عنه ساعات قليلة ،عندما سارعوا الى الاستلاء على مساحات تابعة لمستثمرات فلاحية من أجل فرض منطقهم على الوافدين على السوق الأسبوعي الذي تحوّل  نشاطه التجاري من يوم الجمعة  الى أيام الاسبوع بمناسبة حلول عيد الاضحى المبارك ، فارضين  تسعيرة أقلها 50 دج على أصحاب السيارات و المركبات ، وفي أي مكان ؟ الطريق المؤدي الى السوق و ارأض فلاحية دون أن تحرك الجهات المعنية والسلطات المحلية ساكنا.

الوافدون على سوق المواشي لبورقيقة، أغلبهم من ذوي الدخل الضعيف،علّهم يتجاوزون عقبة اقتناء أضحية العيد في الساعات القليلة قبل عيد الاضحى لهذا الاثنين ، وإن كانت أسعار كبش  العيد في متناول المواطن البسيط و ذوي الدخل الضعيف ، حيث تراوحت من 15000 و 18000 دج للرخلة و الخروف الى ما يفوق 50  ألف دينار بالنسبة للكباش، مقارنة  بالأماكن الأخرى و حافة الطرقات ، وهي الأسعار التي من المتوقع أن تنخفض أكثر في الساعات القليلة قبل صباح العيد ، بحسب تقدريات أخصائيين و ممولين – مربين ، فإن  الحدث صنعه المستولون على مساحات الباركينغ وفرض منطقهم  على أصحاب السيارات بإشتراط 50 دج على الأقل  مقابل ركون مركباتهم على مستوى المسلك المؤدي الى السوق و مساحات تابعة لمستثمرات  فلاحية ، في غياب أية وثيقة تثبت أحقية هؤلاء في استغلال هذه  المساحات دون أن تحرك الجهات المعنية و السلطات المحلية ساكنا لتنظيم السوق  تحديد مهنة التجار والممولين .

أحد المستولين على مساحات الباركينغ ، وفي حديثه مع أحد الوافدين على السوق لاقتناء أضحية العيد ، برر تخصيص المسلك المؤدي الى السوق و أراضي فلاحية تابعة للمستثمرات  بجوار الأخير، بكونه كان يعيش البطالة  لمدة طويلة قبل  ممارسة هذا النوع من التجارة في اطار قانوني من أجل ربح القوت .

                                                                                                  مراد ناصح