X

الإخبارية المستقلة لولاية تيبازة

أخبار الجزائر على مدار اليوم

 

أحيتها لجنة الحفلات بالتنسيق مع جمعية الإحسان:ذكرى يناير تنطلق قبل الأوان بشرشال …أجواء رائعة بمكتبة البلدية…ودعوة للتمسك بالعادات والتقاليد

عاشت مكتبة البلدية بشرشال صبيحة هذا السبت 6 جانفي أجواء مثالية رائعة، دقّ القائمون عليها ذكرى حلول السنة الأمازيغية الجديدة “يناير”، في مشهد أرادته لجنة الحفلات بالتنسيق مع جمعية الإحسان بالمدينة أن تحييها في حضور مختلف الوجوه المعروفة بالمنطقة، قصد توجيه رسالة لجيل الاستقلال مفادها ضرورة التمسك بالعادات والتقاليد باعتبارها جزء لا يتجزأ من التاريخ الأصيل للمجتمع الجزائري، حينها صفّق الجميع لمن ساهم في أنجاح الحدث أو كان طرفا فيه خاصة النسوة اللواتي تكفّلن بطهي عديد الأطباق التقليدية بالمناسبة.

هو معرض للصناعات التقليدية والمناسبة عريقة عراقة تاريخها الأمازيغي “يناير”، اين حضرتها السلطات المحلية ممثلة في نائب رئيس البلدية والمكلف بالشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية “محمد خروبي”، وبعض أعضاء الهيئة التنفيذية “سليم أوقوشيح” و “سيد احمد نوراية”، رئيس لجنة الحفلات “بوعبد الله محمد”، مسيرة المكتبة وعضو المجلس الولائي “سبتي تفيدة”، رئيس الجمعية الثقافية الراشيدية “محمد أوقايدة”، رئيسة جمعية الوفاء للتضامن الوطني بولاية تيبازة “مليكة ايموساين” التي لم تفوّت الفرصة رفقة كل من أوكينة شريفة، معلاوي غنية و سمّار نورة، لعرض مختلف الألبسة و الأطباق التقليدية بالمناسبة ….

الحاجة رياض…لطالما رسمت وجودها اللامشروط خلال عديد المناسبات الدينية والوطنية بشرشال، وكمثال لمعاني الوفاء لتاريخ الأجداد والشهداء، فاستقطبت الأنظار والأضواء بما صنعته ايديها من أكلات تقليدية (السفنج، البغرير، الطعام، الكسرة، المحاجب والمعارك، العدس، حشيش كويرات…)وفي رصيدها مشاركات لا تعد ولا تحصى في مثل هذه الوقفات خاصة برمضان وفي ليلة السابع والعشرين من كل عام، خلال حفل الختان الجماعي للأطفال والذي تنظمه الكشافة الإسلامية الجزائرية فوج عبد الحميد ابن باديس، فاستحقت أن ترفع لها القبعة احتراما لنشاطاتها وتدخلاتها التلفزيوينة المشرفة لسكان المدينة، فالكثيرون يعتبرونها بامتياز “ذاكرة المنطقة”.

فرقة أمازيغ شنوة هي الأخرى كانت حاضرة وأتحفت الحضور بأغانيها القبائلية الموافقة لهذا التاريخ بالذات، تحت إشراف  “نوح محمدي” والفنان “بلال عنو” اللذان اطربا المحتفلين ودفعوهم للتصفيق مطولا، قبل أن تتعالى أصوات الزغاريد احتفالا بالمناسبة…ناهيك عن الصور التذكارية الممزوجة بحدث، دائما ما يترك لمسته التقليدية بأياد تحاول استذكاره بأطباق تختلف باختلاف أنواعها وأذواقها، ألا أنها تتفق حول عنوان واحد… “العادات والتقاليد”.

سيدعلي.هـ