طرقات وسط المدينة بمناصر ومنطقة تملول في وضع كارثي ودعوات لتدخّل السّلطات

تشهد طرقات بلدية مناصر مؤخّرا وضعية كارثية، سواء بوسط المدينة أو حتى على طريق تملول مرورا بالعديد من الدواوير، مسالك اكتست حلّة التصدّعات وأخرى أنهت أشغال الحفر صلاحيتها، بغض النظر عن الطّرقات التي أكل عليها الدهر وشرب منذ سنوات، دون أي مشروع يقضي بتهيئتها…

سكّان بلدية الظل مناصر، يشتكون في الأشهر الأخيرة، تدهور وضعية طرقاتهم انطلاقا من مدخل المدينة إلى  وسطها، خاصّة بعد أشغال قنوات الصرف وكذا شبكة المياه، ما جعلها اليوم هاجسا حقيقا أمام الراجلين ومستعملي المركبات، في ظل الصعوبة التي يجدونها في التنقل وسط هكذا تصدّعات وحفر مشوّهة لصورة البلدية الثورية مناصر، مطالبين السلطات المحلية والولائية بتدخل عاجل، يقضي بتهيئة شاملة للطرقات المتضررة، والمعروفة بالحركية النوعية للسيارات، خاصة بوسط المدينة وطريق تملول، وتأخر ذلك إلى غاية فصل الشتاء، سيعقّد من حركية تنقل الراجلين وسط ظروف أقل ما يمكن أن يقال عنها كارثية، فحتى الأرصفة على طريق قاعة العلاج والمدرسة بمنطقة تملول في حالة يرثى لها، ما يستدعي تدخّلا عاجلا للسلطات الوصية، في ظل الإهتمام الذي توليه الدولة لمناطق الظل، وما بلدية مناصر إلا واحدة من البلديات التي هي الأخرى بحاجة إلى مشاريع تنموية إضافية، وحلولا لمشاكلها المطروحة، سواء على مستوى المحلات المهملة بوسط المدينة أو حتى محطة النقل الحضري، في وقت تتواصل فيه أشغال تهئة وتعبيد طريق دوار تيضاف ضمن شطرها الثاني.

سيدعلي.ه‍