بنشاطاتٍ رياضية وخرجة ترفيهية للمريضات بالملعب وشاطئ حجرة النص: اختتام فعاليات الشّهر الوردي لجمعية الآمال لمكافحة سرطان الثّدي

اختتمت جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي لولاية تيبازة نهار هذا الخميس 31 أكتوبر شهرها الوردي، ومن معقلها بحجرة النص، نظّم أعضاء الجمعية تحت إشراف رئيسة الجمعية الدكتورة “مريم بورجة”، خرجة ترفيهية ترويحية عن النفس لفائدة مريضاتها، من خلال فسح المجال لهن للمشي تحت رداء الرياضة، والتي لطالما حثّتهن وجميع النساء على ممارستها، والحرص على تناول الأغذية الطبيعية حفاظا على صحّتهن وسلامتها من الأمراض، يأتي هذا بعد شهر كثّفت فيه جمعية الآمال من نشاطاتها وخرجاتها الداعية للكشف المبكر لسرطان الثدي، والتي كانت برعاية مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة، وتحت إشراف الطاقم الطبي لخلية الإصغاء والتوجيه لمرضى السرطان بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، بالتنسيق مع جمعية الآمال للصحة…
أجواء ترفيهية رائعة صنعتها جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي لفائدة مريضاتها، والبداية كانت من الملعب البلدي لحجرة النص، عبر جملة من النشاطات الرياضية أشرفت عليها المدربة رئيسة جمعية أجيال شرشال لرياضة الجيدو” خادم نادية”، أبعدت المبتلات في صحّتهن، عن جو التّفكير في مرضهن بعيدا عن الكآبة والحزن، وأضفت لشهرن الوردي طابعا خاصّا بكثير من النصائح والإرشادات الوقائية، وبحضور مميّز للأطفال ذكورا وإناثا، والذين عاشوا أجواء ترفيهية رائعة.
وتواصلت الخرجة الترفيهية لمريضات سرطان الثدي وصولا إلى شاطئ حجرة النص، بعد شهر حرصت فيه إدارة المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال برئاسة المدير “زين الدين لطرش”، على الدعم الكامل للمشرفين على حملة الكشف المبكر لسرطان الثدي، وفي ظروف تنظيمية محكمة، خرجة ترفيهية حرص القائمون عليها من متطوعين وأسرة طبية على إنجاحها، ليكون ختام الشهر الوردي لجمعية الآمال كالعادة مسكا، برسم البسمة على وجوه مريضاتها اللّواتي سُعدن كثيرا لمبادرة، جعلتهن يستنشقن هواء الأمل وهي تمتزج بنسمات التفاؤل بالشفاء، كما أشرفت رئيشة جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي الدكتورة” مريم بورجة”، على تكريم بعض المساهمين في إنجاح فعاليات الشهر الوردي من الطاقم الإداري والمهني للمؤسسة، ليُضاف أكتوبر الوردي لسنة 2024 إلى قائمة الأشهر الأكثر نشاطا بالنسبة لها، من خلال فحص عشرات النساء في البيوت بمناطق الظل، وكذا بمختلف قاعات العلاج بشرق الولاية وغربها، فيما يعتبر الفحص المبكر للكشف عن سرطان الثدي، خطوة مهمة للشفاء ومكافحته في مراحله الأولى، لتبقى الوقاية… خير من العلاج.
سيدعلي هرواس