برعاية مديرية الصّحة لولاية تيبازة: قافلة الكشف عن سرطان الثّدي تحطّ بدوار إيقايدان بسيدي سميان وجمعية الآمال في الموعد

واصلت جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي بولاية تيبازة نهار هذا الأحد 6 أكتوبر، سلسلة خرجاتها الميدانية لفائدة القاطنين بمناطق الظل، وذلك ضمن برنامجها الوقائي في إطار الشهر الوردي “أكتوبر” بشعار الوقاية خير من العلاج، لتنزل بطاقمها الطبّي تحت إشراف رئيسة الجمعية الدكتورة “مريم بورجة”، بدوار إيقايداين بسيدي سميان، برعاية مديرية الصحة والسكان لولاية تيبازة، وبالتنسيق مع خلية الإصغاء والتوجيه لمرضى السرطان بالمؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، في حملة انطلقت من قاعة العلاج الجديدة بدوار إيقايداين، وسط إقبال مميّز لنساء المنطقة، قصد الإستفادة من الفحوصات المقدمة من طرف الطاقم الطبي لهذه الحملة…

وعرفت حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي بدور إيقايداين أعالي سيدي سميان، فحص 60 امرأة، ومصادفة 13 حالة مشتبه بإصابتها بهذا الداء، خرجة ميدانية تخللتها مختلف النصائح والإرشادات الطبية المتعلقة بمرض سرطان الثدي، بحضور أيضا ممثل عن مديرية النشاط الإجتماعي (الخلية الجوارية للنضامن بني ميلك)، والذي أشرف على توزيع جملة من الألبسة للعائلات المحتاجة مع حلول فصل الشتاء، وكذا إحصاء الحالات الإجتماعية الإستثنائية، وأخذها بعين الإعتبار فيما يتعلق بالكراسي المتحركة وأجهزة طبية وغيرها.

وسعى الطاقم الطبّي للمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال وجمعية الآمال، إلى ترغيب النساء في إجراء فحوصات الكشف المبكر عنه، لتجنب تفاقم وضعيتهن، والإشارة إلى أهمية محاربته في مراحله الأولى، والتحذير من خطورة الإستهزاء به، في ظل التخفيضات المتاحة لهذا العام بمناسبة الشهر الوردي” أكتوبر”، والإتفاقيات التي أبرمتها جمعية الآمال مع مختلف مراكز الأشعة بولاية تيبازة، والهادفة بالدرجة الأولى لتخفيف أعباء الفحص والعلاج بالنسبة لذوي الدخل الضعيف والعائلات المحتاجة، كفئة لطالما أكدت ذات الجمعية وقوفها الدائم معها ومع مريضاتها بالخصوص، فمن المرافقة والمتابعة الطبية، إلى حسن التوجيه والتكفّل الأحسن بهن، وصولا لإشراكهن عبر مختلف نشاطاتها ومعارضها، وفسح المجال لهن ككل مرة، لعرض منتجاتهن من صناعات تقليدية وغيرها..

هذا وقدّم أيضا أعضاء جمعية الآمال لمكافحة سرطان الثدي للنساء بدوار إيقايداين في سيدي سميان، جملة من النصائح والإرشادات المتعلقة بكيفية الفحص الذاتي، وكذا الدعوة للفحص المبكّر للمرض كمفتاح من مفاتيح الشفاء منه، ومداواته في مراحله الأولى قبل تعقّد وضعية المريض، خرجة ميدانية حضر مجرياتها رئيس بلدية سيدي سميان “مختار خروبي”، وبدعم كبير من طرف إدارة المؤسّسة العمومية للصحة الجوارية بشرشال، في مبادرة لقيت استحسانا كبيرا لدى سكان المنطقة، والتي أرادت من خلالها جمعية الآمال، غرس بذور الأمل بهذه المنطقة المعزولة عن وسط المدينة، عبر حملة فحص وتحسيس بمرض سرطان الثدي، لتؤكّد بذلك جمعية الآمال عزمها على فحص أكبر عدد ممكن من النساء بالمناطق النائية، واللاّتي يصعب عليهن التنقل إلى المدينة للعلاج، بحكم ظروفهن الإجتماعية والجغرافية الصّعبة.

سيدعلي هرواس