ببرامج ثرية ومتنوّعة: المركز الجامعي بتيبازة يحيي اليوم الوطني للطالب 19 ماي 1956

أحيا المركز الجامعي مرسلي عبد الله اليوم الوطني للطالب المصادف ل 19 ماي من كل سنة بباقة من النشاطات الثرية والمتنوعة وذلك على مدار يومين كاملين.
وكانت البداية بقراءة فاتحة الكتاب ورفع العلم الوطني ووضع إكليل من الورود ترحما على أرواح الطلبة الشهداء الذي ارتقوا في سبيل الوطن بحضور الأسرة الجامعية ككل.
وبنفس المناسبة، زار مدير المركز الجامعي، البروفيسور محمد يونسي والوفد المرافق له بحضور بشير بوبعاية مدير الخدمات الجامعية، معرضا لإنجازات ومشاريع النوادي العلمية والطلبة الدوليين وكذا الطلبة المحتضنين بحاضنة الأعمال الجامعية.
وعلى مستوى قاعة المحاضرات الكبرى “المسمع”، افتتح مدير المركز الجامعي، الاحتفالية بقراءة كلمة السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون التي وجهها للطلبة في عيدهم، وذلك بحضور أفراد الأسرة الجامعية من طلبة وممثليهم وموظفين وكذا أساتذة، حيث استمع الحضور إلى كلمة ممثل الطلبة وكذا مداخلة للأستاذ غانم بودن حول ذكرى 19 ماي 1956، لتختتم الاحتفالية بتكريم بعض الطلبة المحتضنين بحاضنة الأعمال الجامعية.
كما تواصلت فعاليات إحياء عيد الطالب مساء هذا الثلاثاء، بتنظيم ملتقى وطني من طرف الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين تحت شعار “نحو بناء طالب واعٍ لتحقيق السيادة الرقمية وإعلام مسؤول لمجابهة التهديدات السيبيرانية”، وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشباب مصطفى حيداوي والأمينة العامة للولاية والأسرة الجامعية وأعضاء من البرلمان بغرفتيه وعدة قطاعات وزارية ومئات الطلبة المتوافدين من عدة جامعات من الوطن.
وشهد الملتقى، نقاشات جدية وبناءة ارتكزت على دور الطلبة والشباب في مسار التحول الرقمي الذي تشهده البلاد تحت وصاية رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، وأهمية الاستعداد لمواجهة التحديات التقنية والتهديدات السيبرانية، من خلال نشر الوعي الجماعي والتعاون بين مختلف الفاعلين، خاصة الشباب الجامعي.
وفي كلمته خلال الملتقى، ركز مصطفى حيداوي على الدور المحوري الذي لعبه الطلبة الجزائريون عبر التاريخ، مؤكداً على كونهم جزء لا يتجزأ من قضايا الأمة، مشيرا إلى أنهم يمثلون قوة اقتراح وإبداع من شأنها دعم مسيرة التنمية الوطنية ومواكبة متطلبات العصر.
وشدد حيداوي على أن تحقيق السيادة الرقمية لا يمكن فصله عن وجود إعلام وطني مسؤول وشباب واعٍ يمتلك أدوات العصر الرقمي، يتميز بالقدرة على مواجهة الإشاعات والتعامل مع التحديات السيبرانية التي تهدد استقرار المجتمع ووحدة الوطن.
بلال لحول