استكمالا لدورته العادية الأولى لسنة 2025: المجلس الشعبي الولائي لتيبازة يناقش ملف عقد الإمتياز الفلاحي وعدة نقاط متعلّقة بالتّنمية المحلية

استكمل المجلس الشعبي الولائي لتيبازة نهار هذا الأربعاء 4 جوان، أشغال دورته العادية الأولى لسنة 2025 بقاعة المداولات، برئاسة جلول حاج حميش وبحضور لوالي ولاية تيبازة علي مولاي، الأمينة العامة للولاية، المدراء التنفذيين ورؤساء الدوائر، أين تمّ عرض تقرير حول عقود الإمتياز في إطار القانون 03-2010 المؤرخ في 15/08/2010، وكذا الرد على الأسئلة المطروحة من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي…

البداية بتكريم خاص من طرف المجلس الشعبي الولائي لمدير الري لولاية تيبازة حميداتو نور الدين، بمناسبة ترقيته إلى مدير عام للري والخدمة العمومية للماء بوزارة الري، رفقة مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز بالولاية مقدم عبد الدائم، إثر تحويله لتولي نفس المنصب بولاية الجزائر العاصمة، إضافة إلى تكريم خاص لعائلة المرحوم بورحلة محمد، المدير السابق للصحة بولاية تيبازة، في لفتة وفاء وتقدير لمسيرته وجهوده خدمة للقطاع بالولاية.

واستعرض رئيس لجنة الفلاحة والسياحة والري والغابات والصيد البحري بالمجلس الشعبي الولائي، تقرير اللجنة التي سلطت في ملفها الضوء على واقع قطاع الفلاحة وملف عقود الإمتياز الفلاحي، والتي دعت إلى الإسراع في دراسة مختلف الملفات العالقة والخاصة بالفلاحين، خاصّة ما تعلق بالحصول على بطاقة فلاح أو تسوية وضعيتهم تجاه عقود الإمتياز، والتأكيد على ضرورة تطبيق القانون 10-03 على أرض الواقع من أجل الوصول إلى الإستغلال الأمثل للعقار الفلاحي عن طريق عقد الإمتياز، ومنه تثمين الأرض وعدم إهمالها والحفاظ على طابعها الفلاحي والزيادة في مردود الإنتاج لتلبية احتياجات الأفراد وتحقيق الأمن الغذائي.

وفسح المجال بعدها لطرح جملة من الأسئلة المتعلقة بملف عقد الإمتياز الفلاحي من طرف أعضاء المجلس الشعبي الولائي، والإجابة عنها من طرف والي الولاية ومسؤولي القطاعات المعنية (الفلاحة، أملاك الدولة، مسح الأراضي، رؤساء الدوائر…)، في وقت أسدى فيه علي مولاي تعليمات بالإسراع في تسوية وضعية العديد من الفلاحين ومصالحهم العالقة منذ سنوات، دون التحجّج بالعراقيل، مبديا استيائه من التأخّر الرهيب في التعامل مع هذا الملف الهام.

وتطرق بعدها المجلس الشعبي الولائي إلى نقطة المتفرقات، والتي تتعلق بنقل انشغالات ساكنة الولاية وعبر مختلف البلديات، فمن السكن وتهيئة شبكات الطرقات والربط بالغاز والماء والكهرباء الريفية وقنوات الصرف وشبكات الإتصالات، إلى استغلال المحلات والمنشآت المهملة وتهيئة الملاعب الجوارية ودعم قطاع الصحة وتوزيع السكنات وفك العزلة عن قاطني مناطق الظل، كلها انشغالات عكف أعضاء المجلس الشعبي الولائي على إيصالها للمسؤول الأوّل عن الولاية، والنظر في الحلول المقترحة لمعالجتها أو الإستماع لإجابات حول وضعيتها ومدى إمكانية التكفل بها في حدود المعقول والأولويات.

سيدعلي.ه‍