أشغال توسعة الطّرقات وتهيئة الأرصفة بالمدخل الشّرقي لشرشال بين الإستحسان والإستياء!

تتواصل أشغال توسعة الطّرقات وإعادة تهيئة الأرصفة مؤخرا بمدينة شرشال، عبر ورشات موزعة بمختلف النقاط والأماكن العمومية، فمن الناحية الغربية انطلاقا من باب الغرب وصولا لسيدي امحمد لمغيث، إلى الجهة الشرقية انطلاقا من محطة النقل الحضري وصولا لمقر الدائرة…

أشغال توسعة الطرقات وإعادة تهيئة الأرصفة بشرشال، أثارت ردود أفعال متباينة لدى المواطنين، فبين من استحسنوها في ظل الإكتظاظ الذي تشهده مدينة شرشال في السنوات الأخيرة، والإختناق المروري المسجل على مستوى طرقاتها الرئيسية، والإهتراء الذي كانت تشهده العديد من الأرصفة، وبين استياء لدى الكثيرين تجاه حملة نزع أشجار البلاتان، بعد سنوات كانت فيها ظلاّ ظليلا للراجلين، خاصّة بالجهة الشرقية على طريق المحطة ومسجد الفرقان بتيزيرين، متفاجئين بقرار تعويضها بأشجار للنخيل، والتي زرعت بشكل زاد من تضييق الرصيف المعروف بالحركية الكبيرة للمواطنين الراجلين، خاصّة التلاميذ المتمدرسين بالثانوية الجديدة والمتوسطة، بغض النظر عن الطلبة الجامعيين والمصلّين عند افتتاح صلاة الجمعة بمسجد الفرقان…

أشغال التوسعة بالجهة الشرقية لشرشال، وإن كانت قد أعطت الحق لمستعملي المركبات، إلا أنها لم تعطي الحق كاملا للراجلين على رصيفهم، بعد زراعته بالنخيل وعلى مسافة متقاربة نوعا ما، إضافة إلى زرع العشب الطبيعي بمحيط محطة النقل الحضري والقاعة المتعددة الرياضات، في وقت لم يسبق للعشب الطبيعي أن عاش على شكل مساحة خضراء بشرشال، مثلما هو الحال ككل مرة بالساحة العمومية، لعدم المتابعة والإعتناء الدوري به في كامل الفصول، خاصة في فصل الصيف، لتبقى أشغال التهيئة الحضرية بالجهة الشرقية لشرشال بين الإستحسان والإستياء!.

سيدعلي.ه‍