والي تيبازة يقف على مدى جاهزية مخطّط تفعيل النّجدة للوقاية من خطر الفيضانات من سد بوكردان في سيدي اعمر

أشرف والي ولاية تيبازة “علي مولاي نهار هذا الأربعاء 7 ماي، على مناورة افتراضية لخطر الفيضان بسد بوكردان بسيدي اعمر، وذلك مرفوقا برئيس المجلس الشعبي الولائي “جلول حاج حميش” وأعضاء اللّجنة الأمنية، وبحضور للسّلطات المحلية والمدراء التنفذيّين لمختلف القطاعات المعنية بهذه العملية، على غرار الأشغال العمومية، الصحة، الأمن والدرك الوطنيين، سيال، الغابات، التضامن والأنشطة الإنسانية والتموين، النقل، الطاقة، سونلغاز، السكن، إتصالات الجزائر، الإتصال والإعلام وغيرها، في مناورة كانت فرصة لوحدات الحماية المدنية بولاية تيبازة ومختلف المصالح، لمحاكات الطبيعة، واكتشاف مدى جاهزية مخطط النجدة وتفعيله، واختبار مقاييسه المشكلة له….

هذا وتابع والي ولاية تيبازة “علي مولاي باهتمام كبير، شروحات مدير الحماية المدنية وإطارات سلك الحماية المتعلقة بمخطط تفعيل النجدة، وكذا أبرز محاور هذه المناورة الإفتراضية الهادفة لإشراك المجتمع المدني في تدخّلات الإنقاذ والإجلاء، والبداية كانت من مقر القيادة العملياتي، مرورا بمقر القيادة الثابت الذي يشرف رؤساء المقاييس عن مختلف القطاعات، فيما شدّد والي تيبازة على الفعالية والجاهزية لأي كارثة من الكوارث الطبيعية، مؤكّدا أنّ نجاح تسيير الكارثة يكون من حيث الفعالية وسرعة التدخل والعتاد الموجود، داعيا للإبتعاد عن الجانب النظري في تسيير الكوارث والحرص على الجانب التطبيقي.

ووقف والي تيبازة عند القدرات والإمكانيات التي تتوفر عليها الولاية حالة وقوع فيضانات، مناورة شاركت فيها العديد من وحدات الحماية المدنية ومختلف المقاييس، والتي استمع فيها أيضا والي الولاية، لشروحات ممثلي المصالح المعنية، والمؤكدين جاهزيتهم للتدخل في كل الظروف، ليبقى تطوير مخطط النجدة ليكون أكثر نجاعة وفعالية ضرورة ملّحة، باعتبار أن ولاية تيبازة واحدة من الولايات المعرّضة لأخطار الزلازل، الفياضانات وحرائق الغابات، ما يستدعي الكثير من الجاهزية في الإمكانيات المادية والبشرية، والفعالية والإحترافية في التّجسيد إنقاذا وإسعافا وإجلاءً للمصابين.

سيدعلي هرواس