هذا ما أخفي عن والي تيبازة خلال زيارته لشرشال!: المُستفيدون من حصّة 134 مسكن بواد الحمام يشتكون توقّف أشغال التّهيئة الخارجية ويُطالبون بالمفاتيح

يشتكي المستفيدون من حصة 134 مسكن بواد الحمام بشرشال مؤخرا، من التأخر الرهيب في تسليمهم للمفاتيح، ليتواصل مسلسل انتظارهم منذ الصائفة الماضية جوان 2024، لحدث دخولهم إلى سكناتهم الجديدة، وسط تماطل رهيب في استكمال أشغال التهيئة الخارجية للوحدات السكنية المعنية بالتوزيع، تحت إشراف مصالح مديرية البناء والهندسة والتعمير، وكذا البريكولاج المصاحب لهاته الأشغال، في ظل ترقب العائلات المستفيدة والمغبونة منذ أشهر، ومعاناتهم اليومية تجاه تكاليف الكراء والمشاكل العائلية وأزمة ضيق حادة…
شرشال نيوز واستجابة لصرخة المواطنين المستفيدين من حصة 134 مسكن بشرشال، نزلت إلى موقع استفادتهم بواد الحمام غرب المدينة، ولسان الحال يتحدث عن توقف أشغال التهيئة الخارجية لهذه السكنات، والممزوجة بكثير من البريكولاج في الإنجاز، وهو ما كشفه واكتشفه المعنيون بهذه الوحدات السك، حائط إسناد ينتظر تجسيده لوقف انجراف التربة على طريق المواطنين، وقنوات صرفٍ افتقدت لمقاييسها المطلوبة في غياب الرقابة، وغيرها من النقائص المتوافقة مع توقف غير معقول لأشغال التهيئة الخارجية، في وقتٍ كان من المفروض أن تكون العائلات المغبونة، قد استلمت مفاتيح سكناتها الجديدة منذ مدة، فلا تاريخ الخامس جويلية من السنة الماضية كان يوما لإسعادهم بهذه المفاتيح، ولا اليوم الوطني للمجاهد 21 أوت، ولا اليوم الوطني للهجرة 17 أكتوبر، ولا الفاتح من نوفمبر أو ذكرى مظاهرات 11 ديسمبر، كلها تواريخ ومناسبات وطنية ترقبوا فيها استلامهم لمفاتيح سكناتهم الجديدة، إلا أن ذلك لم يكن ونحن نقترب من إحياء مناسبة وطنية أخرى تتعلق بيوم الشهيد من السنة الجارية 18 فيفري 2025.
“تدخّل والي تيبازة في الموضوع بات مستعجلا وزيارته لهذا الموقع ضرورة لاكتشاف ما أخفي عنه!! “
المستفيدون من حصّة 134سكن بواد الحمام بشرشال، يناشدون اليوم والي ولاية تيبازة علي مولاي للتدخل وبشكل عاجل، والضغط على الجهات المعنية والمسؤولة عن التأخر الرهيب في تسليمهم للمفاتيح، على غرار مصالح مديرية البناء والهندسة والتعمير، وسط تساؤلات عن عدم إدراج هذا الموقع ضمن زيارة والي الولاية الأخيرة إلى شرشال، وتفقّده فقط ملعب 10 آلاف مناصر بواد الحمام، والذي لا يبعد عن هذه الوحدات السكنية سوى أمتار معدودات، في وقت كان من المفروض أن لا يخلو برنامج زيارته إلى بلديات الدائرة هذا الموقع السكني المنكوب، والذي يعج بكثير من المشاكل التقنية التي هي الأخرى بحاجة إلى حلول، داعين رئيس دائرة شرشال أحمد عيسى، لتحمل المسؤولية هو الآخر، والتحرّك بشكل جدّي لتسليمهم المفاتيح…
عائلات مغبونة تنتظر بكثير من الترقب دخولها لسكناتها الجديدة بواد الحمام، كحقّ مشروع، بعدما تم نشر قوائم استفادتهم خلال الصائفة الماضية بمناسبة ذكرى عيد الإستقلال، ومنهم من تشرف بحضور الحفل الولائي لتوزيع السكنات بمختلف الصيغ، لتنقضي 7 أشهر كاملة دون تسليمهم للمفاتيح، في واحدة من مهازل توزيع السكنات بشرشال، في وقت تتحمل فيه مصالح البناء والهندسة والتعمير وديوان الترقية والتسيير العقاري، مسؤولية هذا التأخّر المفضوح، وعدم إدراج هذه الوحدات السكنية ضمن برنامج الزيارة الأخيرة لوالي تيبازة، أثار استياء كبيرا لدى العائلات المغبونة، والمطالبة إياه بالعودة والقيام بزيارة مفاجئة إلى سكنات واد الحمام، واكتشاف ما أخفي عنه خلال زيارته الأولى إلى بلدية شرشال، ومنه اتّخاذ الإجراءات اللازمة لتجاوز كافّة العراقيل، فحتى المستلمين للمفاتيح منذ أشهر بهذا الموقع… بدون ماء!!.
سيدعلي هرواس