شواطئ الجهة الغربية لتيبازة من أرقى المحطات السياحية: المصطافون يواجهون عدم إحترام قوانين المرور وكثافة المركبات العائق الأكبر…

plage-damous

 أعلنت خلية الإحصاء للحماية المدنية بولاية تيبازة في منطقة شنوة، عن أرقام تخصّ معطيات ومعلومات عن حصيلة أولية لموسم الاصطياف الجاري من جوان إلى جويلية الجاري.

وحسب الملازم الأول محمد ميشاليخ فان 300 ألف مصطاف أقبلوا على 43 شاطئا، من جملة 55 شاطئا ممتدة من الدواودة شرقا إلى الداموس غربا على مسافة تفوق 115 كيلومتر، منها 12 شاطئا ممنوع فيها السباحة لكونها صخرية وأخرى تتسرب إليها المياه القذرة  لانعدام قنوات الصرف عبر الاحياء والمجمعات السكنية المتواجدة بمحاذاة الشريط الساحلي للمدن و البلديات، لا سيما على مستوى إقليم عين تاقورايت مركز، المحور الرابط شنوة بالصخرة البيضاء – برج الغولة ، حظيرة شرشال وادي الزبوج باقليم سيدي غيلاس، مسلمون شرق، والحطب المقدس بقوراية 

واستنادا لبيان الحماية المدنية بتيبازة، فمن أصل 161 تدخل لاعوان الحماية المدنية و الانقاذ ، 86 شخصا غرقوا  بداخل الشواطئ، بينهم 59 ضحية تمّ اسعافهم ومعالجتهم بنفس المكان، و16ا أحيلوا  نحو مختلف المستشفيات والمراكز الصحية بإقليم ولاية تيبازة ، في حين لم يتم تسجيل أيّة حالة وفاة أو تسمّم يؤكد البيان، حيث يتشكل جهاز المراقبة للحماية المدنية من 540 عون دائم عبر الشواطئ ، مدعمين بـ80 مراقب مهني 34 غطاس 05 أطباء 09 مراقبين و 03 من مفتشي الشواطئ 

وتمّ تجنيد الجهاز في الشهرين الأولين من موسم الاصطياف ،بـ420 عون مؤقت في مجال الإسعاف  والانقاذ عبر الشواطئ ، ذلك لمواجهة الفوضى المسجلة عبر بعض الشواطئ خاصة منها الصخرية الممنوع فيها السباحة، وهي المناطق التي سجل فيها عدة حالات غرقى في المواسم الفارطة ، لا سيما بالقرية السياحية و الكوالي cap rouge و الصخرة البيضاء.  

وتعيش الجهة الغربية المؤدية الى الشواطئ  الأكثر اقبالا عليها من قبل المصطافين ، فوضى عارمة في حركة المرور خاصة على مستوى مدينة شرشال – قوراية الى غاية الداموس، أين يصعب على السائقين المحليين تجاوز عقبة نظراءهم من السواح والمصطافين القادمين من الولايات المجاورة ، في إنتظار التخلص من العائق و الاشكال الكبير  بمجرد تسليم مشروع  الطريق لاجتنابي لشرشال لتفادي الدخول الى المدينة.

فبالرغم من كل هذه المصاعب التي تحول دون تحسين ظروف الاصطياف وتوفير الراحة الضرورية ، فان شواطئ الحمدانية – وادي حربيل  واخرى بالداموس  اقصى اقليم الولاية، تبقى بمثابة المتنفس الوحيد لراحة المصطافين المقبلين على الاستجمام والسباحة ، شريطة تحلي السائقين المتوافدين من الولايات المجاورة بروح المسؤولية باحترام قوانين المرور لتفادي حوادث مرور أليمة خاصة على مستوى شرشال – قوراية  والارهاط بالجهة الغربية للولاية، هذه الأخيرة  كانت قد سجلت ما يقارب 20 مليون مصطاف أو اكثر خلال سنوات الاصطياف الفارطة .

                                                      مراد ناصح