المستفيدون من محلاّت شارع أوكينة حمّود بشرشال يشتكون وضعيتها المهترئة ويُطالبون مصالح البلدية بالتدخّل

يشتكي المستفيدون من المحلاّت سابقا بشارع حمود أوكينة بشرشال مؤخرا، من الوضعية المهترئة لأسطح المحلات، والتي باتت في السنوات الأخيرة، تتسرب منها مياه الأمطار إلى المحلاّت التي يشتغل بها بعض الحرفيين، وبكثير من المعاناة…
وكشفت الأمطار الأخيرة هشاشة واهتراء أسطح محلاّت شارع حمود أوكينة بوسط مدينة شرشال، في وقت تتعالى فيه أصوات المستأجرين من أصحابها، مطالبة السلطات المحلية لبلدية شرشال، بتدخّل عاجل لإصلاح ما يمكن إصلاحه وتهيئته بهذه المحلاّت المنسية منذ عقود من الزمن، في وجود أيضا بعض المحلاّت المغلقة دون أن تستغل إلى يومنا هذا، والتي سكنتها الأشباح مثلها مثل العديد من المحلاّت غير المستغلة بأغلب البلديات، ما يطرح عدّة تساؤلات حول عدم إعادة بعث نشاطها، عبر منحها لمستحقّيها ودراسة عشرات الملفات من طالبيها، والمتواجدة اليوم بأدراج مكاتب البلديات، وتنتظر رفع الغبار عنها ومنحها لمن هم أهل لها…
صور مؤسفة رصدناها نهار هذا الثلاثاء 21 جانفي، من محلاّت شارع حمود أوكينة بشرشال، والتي يعود توزيعها إلى تاريخ 11 ديسمبر 2008، بعقد إيجار يلزم المستأجر السّماح للبلدية، بتنفيذ أشغال تحسين الأجزاء المشتركة الأجزاء الخاصة في الأماكن المؤجرة العقارية، كذلك الأشغال اللاّزمة لإبقاء المحلات و الأجهزة المؤجّرة على حالتها، على أن يلتزم المستأجر بالتكفل بالصيانة العادية للأماكن المؤجرة والتجهيزات والتركيبات التي ينتفع بها، ما يجعل مصالح بلدية شرشال، أمام ضرورة التدخل في مثل هكذا تهيئة وصيانة، وتفقّدها بشكل دوري، خاصّة عندما يتعلق الأمر بمحلاّت تتواجد تحت وصايتها، في وجود من يستغلونها ويدفعون حقوق الإيجار ككل مرة.
وتبقى هذه التسربات المائية من سطح محلاّت شارع حمود أوكينة بشرشال، تثير استياءً كبيرا لدى مستغليها، وحسب تصريحات ممثليهم لشرشال نيوز، فإنه قد تمّ نقل هذا الإنشغال إلى رئيس الدائرة احمد عيسى، دون تسجيل أيّة وعود بالتكفل بهذه النقائص في أقرب الآجال، ممنين النفس بتدخل ميداني لمصالح البلدية، وأنهاء معاناتهم التي تعود لسنوات تجاه هذا الوضع المتأزم.
سيدعلي.ه